كشف رئيس "فرع نقابة الصيادلة في دمشق"، حسن ديروان، عن إعداد قوائم بالأدوية المفقودة ورفعها إلى وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، لدراسة إمكانية زيادة أسعارها.
"الدوا صاير متل البودرة خود حبتين بدل حبة"، عبارة باتت متداولة بكثرة في الشارع السوري، في إشارة إلى تدني فعالية بعض أصناف الدواء المصنع محلياً. ليس فقط على الصعيد الشعبي، بل حتى الأطباء باتوا يفضلون وصف أغلب الأدوية الأجنبية المهربة
يعاني القطاع الطبي في مناطق سيطرة النظام السوري من الكثير من المشكلات وعلى أكثر من صعيد، بدءاً بالأخطاء الطبية وصولاً لارتفاع أسعار المعاينات بشكل لا يتناسب مع دخل المواطن، والأهم من ذلك الأدوية وغلاؤها، إلا أن الظاهرة التي باتت متكررة وحاضرة منذ سنو
تشهد أسعار الأصناف الدوائية في سوريا ارتفاعاً كبيراً، وبوتيرة متسارعة بلغت ذروتها في الأيام القليلة الماضية، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام رفع أسعار الأدوية بنسبة وصلت إلى 100 في المئة، وذلك بحجة استمرار توفيرها في الأسواق، لتصبح خارج القدرة