برّرت حكومة النظام السوري ارتفاع أسعار زيت الزيتون في سوريا ووصولها إلى مستويات قياسية، الأمر الذي أجبر قسماً كبيراً من السوريين على التخلي عن هذه المادة..
سجل مكتب زيت الزيتون في وزارة الزراعة بحكومة النظام السوري، انفخاض استهلاك الفرد في سوريا للمادة بنسبة 50 بالمئة خلال الوقت الحالي، مقارنة بما كان عليه الحال قب
"عين على الغصن وعين على السماء"، يقول عبد الله الخليل، متحدّثاً عن ساعات العمل في كرم الزيتون، تحت طائرات الاستطلاع التي تعمد على تحديد التجمعات واستهدافها بالتنسيق مع سلاح المدفعية التابع لقوات النظام وروسيا.
ارتفع سعر زيت الزيتون في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أعلى مستوياته رغم قرار وزارة الاقتصاد والتجارة منع تصديره، حيث أصبح عصياً على أصحاب الدخل المحدود، في ظل الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها سوريا.
وصل سعر تنكة زيت الزيتون (16-17 كغ) في محافظة اللاذقية إلى مليون ليرة سورية بعد أن كانت تباع بـ500 ألف ليرة في حزيران، في وقت يحاول فيه أصحاب المعاصر تخفيض الأجور لجذب الفلاحين لعصر زيتون الموسم الحالي.