"عين على الغصن وعين على السماء"، يقول عبد الله الخليل، متحدّثاً عن ساعات العمل في كرم الزيتون، تحت طائرات الاستطلاع التي تعمد على تحديد التجمعات واستهدافها بالتنسيق مع سلاح المدفعية التابع لقوات النظام وروسيا.
ارتفع سعر زيت الزيتون في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أعلى مستوياته رغم قرار وزارة الاقتصاد والتجارة منع تصديره، حيث أصبح عصياً على أصحاب الدخل المحدود، في ظل الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها سوريا.
وصل سعر تنكة زيت الزيتون (16-17 كغ) في محافظة اللاذقية إلى مليون ليرة سورية بعد أن كانت تباع بـ500 ألف ليرة في حزيران، في وقت يحاول فيه أصحاب المعاصر تخفيض الأجور لجذب الفلاحين لعصر زيتون الموسم الحالي.
تجاوز سعر "تنكة" زيت الزيتون في مناطق سيطرة النظام السوري، المليون ليرة، ما أجبر كثيراً من السوريين على إضافته إلى قائمة المحذوفات من المائدة السورية، وسط توقعات أن يصل سعر التنكة إلى مليون ونصف مليون ليرة.