يشتكي مواطنون سوريون في ريف دمشق من دفع أجور نقل مضاعفة في أيام العطل، بحجة عدم توافر مادة المازوت واضطرار السائقين لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
تتزايد طلبات الاستقالة من مؤسسات النظام، بعد اتساع الهوة ما بين الراتب الذي يتقاضاه العامل وأسعار المواد الاستهلاكية في سوريا، إضافة إلى أجور المواصلات من سكنهم إلى مكان عملهم.
بدت حركة النقل والمواصلات في معظم شوارع العاصمة على غير عادتها، وسط انخفاض عدد السيارات والازدحامات التي كانت تلاحظ منذ أيام، وذلك بسبب تداعيات قرار حكومة النظام السوري برفع أسعار البنزين.
تتفاقم أزمة المواصلات في العاصمة دمشق نتيجة شح المحروقات، إذ تشهد المدينة غيابا شبه تام للسرافيس على خطوط النقل منذ أكثر من 20 يوماً، في ظل عدم حصول آليات النقل على مخصصاتها من مادة المازوت.
يعاني السوريون في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري من أزمة مواصلات خانقة ناجمة عن شح غير مسبوق بالبنزين والمازوت، في وقت يسعى فيه السوريون لتأمين الغاز المفقود بشتى الوسائل دون جدوى، وسط انقطاع التيار الكهربائي لنحو 20 ساعة في اليوم.