أفاد مسؤول في حكومة النظام السوري، بأنه تم الاتفاق مع أحد المستشفيات الإيرانية على إرسال حالات السرطان المستعصية في سوريا إلى إيران، بهدف تلقي العلاج هناك.
تسلّمت "مديرية صحة إدلب" شمال غربي سوريا، دفعة جديدة من أدوية علاج السرطان، المقدمة من الهلال الأحمر القطري، ضمن مشروع "جسور الشفاء والأمل لعلاج مرضى السرطان في
زف الطبيب الألماني من أصول تركية أوغور شاهين، أحد مؤسسي شركة "بيونتك" الألمانية، بشرى سارة لمرضى السرطان حول العالم، مبيناً أن أدوية علاج مرض السرطان قد تطرح في الأسواق في غضون سنوات قليلة.
توصل العلماء في الولايات المتحدة الأميركية إلى نقطة تحول مهمة بعد عقود من النجاح المحدود في مجال علاج السرطان، وذلك عبر ابتكار لقاحات تساعد على تقليص خلايا السرطان ومنع عودته بدلاً من توفير حماية تقليدية ضد هذه الأمراض.
قال رئيس شعبة أمراض الدم والأورام في مشفى الأطفال بدمشق، عثمان حمدان، إن المشفى يستقبل سنوياً ما بين 200 إلى 300 حالة حديثة لأطفال أصيبوا بأحد أنواع مرض السرطان، في ظل النقص الحاد في عدد أطباء الاختصاص بهذا المجال في عموم سوريا.
عادت أزمة أدوية علاج السرطان إلى الواجهة مجدداً بعد فقدانها من معظم "المشافي الحكومية" في مناطق سيطرة النظام السوري، في حين تتوافر الأدوية ذاتها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة جداً، في ظل مخاوف من عدم فعاليتها في العلاج لأنها من مصادر مجهولة.
يعيش مرضى السرطان في حماة معاناة شديدة في توفير أدويتهم، إذ تغيب معظم الأدوية عن "المشافي الحكومية"، في حين تتوفر في الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة تبلغ ملايين الليرات، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا.
ضمن قائمة طويلة من أسباب المعاناة والمصاعب الحياتية التي تحاصر الأهالي في سوريا وتؤرق معيشتهم، يصعد مرض السرطان ليصبح في المقدمة إن لم يكن أولها بلا منازع، بتزايد غير مسبوق لحالات الإصابة والوفاة، وفتك بشرائح عمرية صغيرة ومتوسطة. ومع تعالي تحذيرات
رفع الصيادلة في مدينة حلب أسعار كثير من أصناف الأدوية، وذلك بضغط من شركات ومستودعات الأدوية، التي تفرض السعر الذي يناسبها بحجة ارتفاع أسعار المواد الأولية، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.