icon
التغطية الحية

مقتل 20 عنصراً لـ"نظام الأسد" بهجومٍ لـ"داعش" في بادية حمص

2019.04.20 | 12:04 دمشق

مقتل وجرح عشرات العناصر لـ"نظام الأسد" بهجوم لـ تنظيم "الدولة" في البادية (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن تنظيم "الدولة"، ليل الجمعة - السبت، عن مقتل وجرح عشرات العناصر مِن قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة لها، بكمين في البادية شرق حمص.

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لـ تنظيم "الدولة"، إن "التنظيم" تمكّن مِن قتل 20 عنصراً (بينهم ثلاثة ضبّاط) وتدمير أربع آليات والاستيلاء على سبع آليات "رباعية الدفع" إضافة لـ أسلحة وذخائر متنوعة، إثر هجوم شنّه على كتيبتين لـ"نظام الأسد" قرب منطقة "جبل البشري" في بادية حمص.

وبدأ الهجوم - حسب شبكات إخبارية محليّة - مساء أمس، بعد استقدام قوات النظام تعزيزات بغية "فك الحصار" عن كتيبتين لها يقدّر عدد أفرادها بأكثر مِن 250 عنصراً حوصروا بكمين لتنظيم تنظيم "الدولة"، أثناء بحثهم عن عدد مِن العناصر بينهم ضبّاط (أحدهم قائد منطقة "الطيبة")، فُقدوا بهجوم آخر لـ"التنظيم" قرب قرية "الكوم" في منطقة "جبل البشري".

وأوضحت شبكة "البادية 24" على صفحتها في "فيس بوك"، أن مجموعةٍ مِن قوات النظام حاولت تقفّي أثر عناصر مِن تنظيم "الدولة" نفّذوا هجوماً، يوم الخميس الفائت، قرب مدينة السخنة، إلّا أن المجموعة وقعت في كمين لـ"التنظيم" على أطراف قرية "الكوم" القريبة، ما أدّى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، استمرت نحو 24 ساعة.

وحسب مصادر محلية، فإن قوات النظام تمكّنت، فجر اليوم، مِن فكِ الحصار عن الكتيبتين، لافتةً أنه قتل خلال ذلك عدد مِن العناصر والضبّاط، في حين ما يزال مصير ضابط برتبة عقيد يدعى "نادر صقر" برفقة 13 عنصراً مجهولاً حتى اللحظة، وسط ترجيحات بأنهم وقعوا في قبضةِ تنظيم "الدولة".

اقرأ المزيد.. مِن جديد.. منطقة البادية تبتلع رتلاً ضخماً لـ "نظام الأسد"

وسبق أن أفادت شبكات إخبارية محليّة، يوم الإثنين الفائت، بمقتل وجرح عددٍ مِن عناصر قوات "نظام الأسد" والميليشيات الإيرانية المساندة لها، إثر هجوم شنّه عناصر تنظيم "الدولة" قرب "مزار شيعي" في مدينة القورية شرق دير الزور.

يشار إلى أن منطقة البادية السورية باتت معقلاً لـ تنظيم "الدولة"، بعد انحساره في كل أنحاء سوريا وخسارته في آخر معاقله ببلدة "الباغوز" شرق دير الزور، يشنُّ منها هجماتهِ مستغلاً المساحة المفتوحة في الصحراء، حيث لم تفلح جميع العمليات العسكرية لـ"نظام الأسد" - بدعمٍ مِن إيران وروسيا -، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) - بدعمٍ مِن التحالف الدولي -، في السيطرة عليها.