مقتل ضباط لـ إيران والنظام بعمليتين عسكريتين في اللاذقية

قتل عدد من العسكريين التابعين لـ إيران، وآخرين تابعين لـ قوات النظام بينهم ضبّاط، بعمليتين عسكريتين إحداهما لـ"جبهة تحرير سوريا" في ريف اللاذقية.

وقالت "جبهة تحرير سوريا" على حسابها في "تويتر"، إنها استهدفت بالمدفعية الثقيلة اجتماعاً لـ ضبّاط إيرانيين مع ضبّاط لقوات النظام في محيط بلدة كنسبا بمنطقة جبل الأكراد، مؤكّدة مقتل ضابط للنظام برتبة عميد، وجرح آخرين.

وحسب المسؤول الإعلامي لـ"تحرير سوريا" (المشكّلة مِن اندماج حركتي "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي")، أنهم تأكدوا مِن حصيلة القتلى والجرحى بواسطة أجهزة التنصت، لافتاً أن الاجتماع يهدف إلى تجهيز محيط بلدة كنسبا، وتسليمها للميليشيات "الإيرانية" في المنطقة.

وجاء ذلك بعد يوم واحد، على عملية عسكرية لـ فصيل "المقداد بن عمرو" التابع للجيش الحر، قتل على إثرها 15 عنصراً من "القوى البحرية" التابعة لقوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم أول وعنصران صف ضابط برتبة "رقيب"، بعد تفجير مقر  لهم عند "تلة رشو" في ريف اللاذقية.

وقال ناشطون، إن مقاتلي "المقداد بن عمرو" وآخرين من الفصائل العاملة في جبلي التركمان والأكراد، نفّذوا عملية "انغماسية" بسلاحهم الفردي، وفخّخوا مقرا لهم في "تلة رشو" المطلة على طريق اللاذقية - حلب، وانسحبوا إلى نقاط "رباطهم" بعد تفجيره، دون خسائر في صفوفهم.

من جانبها، أكّدت صفحات موالية لـ النظام على "فيس بوك"، الخسائر التي تعرّضت لها قوات النظام والميليشيات المساندة لها في ريف اللاذقية، وذكرت أن "مجموعة مسلحة تسللت نحو إحدى النقاط المتقدمة في ريف اللاذقية الشمالي، واشتبك الطرفان في تلة رشو"، ما أسفر عن مقتل 12 عنصراً للنظام.

يذكر، أن "تحرير سوريا" أعلنت قبل أيام، استهداف المربع الأمني للنظام في مدينة اللاذقية، موضحةً أنها استهدفت بصواريخ "غراد"، مواقع تمركز قوات النظام في المربّع الأمني وسط المدينة، وحقّقت إصابات مباشرة، حسب بيان نشرته على حسابها في "تويتر".

وتسيطر فصائل "الفرقة الأولى الساحلية، والفرقة الثانية الساحلية، وفيلق الشام" التابعة للجيش السوري الحر، إضافة لـ "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام"، على المنطقة المتبقية مِن جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية وتضم "قمة التفاحية، وتلة الحدادة، وقمة الخضر، وقريتي تردين وكبانة".