icon
التغطية الحية

مظاهرات طلابية في دمشق و"نظام الأسد" يعتقل العشرات

2018.08.28 | 16:08 دمشق

دعوات لـ مظاهرات في جامعة دمشق احتجاجاً على إلغاء الدورة التكميلية (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت العاصمة دمشق، اليوم الثلاثاء، مظاهرات طلابية احتجاجاً على قرار حرمانهم مِن الدورة التكميلية للعام الدراسي الحالي، اعتقلت خلالها أجهزة "نظام الأسد" عشرات الطلاب.

وذكرت صفحة "صوت العاصمة" على "فيس بوك"، أن عناصر الشرطة العسكرية ودوريات تابعة لـ"الأمن العسكري" (سرية المداهمة، والفرع 215) وأخرى تابعة لـ"إدارة أمن الدولة"، انتشروا في ساحة الأمويين ومحيط جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي.

وأضافت "صوت العاصمة"، أن أجهزة أمن "نظام الأسد" اعتقلوا أكثر مِن 30 طالباً كانوا يتظاهرون ويحضّرون لـ تنفيذ اعتصام يُطالب وزارة التعليم العالي بإصدار قرار يقر الدورة التكميلية مِن جديد.

بدورها، ذكرت صفحة "دمشق الآن" الموالية لـ النظام، أن قوى "حفظ النظام" تقوم بإيقاف أكثر مِن شاب كانوا يُحضّرون لـ تظاهرة "غير مرخصة" للمطالبة بالدورة التكميلية، لافتةً أن رئيس حكومة "النظام" (عماد خميس) قال بإنه "لا يوجد دورة تكميلية لأن وضع الجامعات عاد إلى وضعه ما قبل الحرب".

وقال مفتى النظام "أحمد حسّون" قبل يومين، إن "بشار الأسد أبلغه بأنه لن يصدر مرسوماً حول دورة تكميلية امتحانية لـ طلاب الجامعات"، فيما تفاجأ الطلاب مِن قرار إلغاء "التكميلية"، معتبرين أنه كان يتوجب على "وزارة التعليم" إبلاغهم بذلك منذ بداية العام الدراسي.

وكانت "وزارة التعليم العالي" في حكومة "نظام الأسد" أكّدت عدم وجود دورة "تكميلية" (استثنائية) للطلاب الجامعيين هذا العام, وأن الجامعات عادت إلى العمل وفق القواعد الأساسية الناظمة للعملية التعليمية، وهي المتعلقة بالدورة التكميلية للسنة الدراسية الأخيرة وعلى أربعة مقررات فقط.

وبرّرت "الوزارة" بأن المراسيم المتعلقة بالترفّع الإداري والدورات الاستثنائية أثّرت على قيمة الشهادة السورية، حيث تراجع تصنيف الجامعات السورية - حسب تصنيف "ويب ماتركس" العالمي للجامعات - أربع آلاف درجة، فيما تراجع ترتيب جامعة دمشق 3955 مربتة لتحتل المربتة 8481 عالمياً.

ويصدر مرسوم رئاسي استثنائي سنوياً بدأ منذ العام 2009، عن وجود دورة تكميلية للطلاب في جميع السنوات، إلّا أن قرار إلغائه مؤخّراً، أحدث ضجة بين طلاب الجامعات الذين طالبوا بالإبقاء على نظام "التكميلية" داعين إلى تنظيم اعتصامات احتجاجاً على ذلك، وسط مخاوف مِن أن يكون إلغاء القرار هدفه سوق الطلاب إلى "الخدمة الإلزامية".