icon
التغطية الحية

محلي الركبان يطالب "الحر" بمنع مغادرة النازحين إلى مناطق النظام

2019.04.17 | 12:04 دمشق

مخيم الركبان قرب الحدود مع الأردن (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب المجلس المحلي لمخيم الركبان الحدودي مع الأردن، الجيش السوري الحر  العامل في المنطقة بمنع المدنيين من المغادرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد دون ضمانات أممية. 

ودعا المجلس المحلي في بيان "قوات مغاوير الثورة" لتطبيق الإجراءات القانونية و"الضرب بيد من حديد" على من يروّج للعودة إلى مناطق سيطرة النظام، بسبب عودتهم دون ضمانات أمنية وبقاء مصيرهم مجهولاً.

من جهته قال مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا إن النظام يحتجز عشرات النازحين الذين غادرو الركبان في مدرسة بمنطقة"دير بعلبة" في حمص، ويجري تحقيقات أمنية مع الرجال والشباب واعتقال المطلوبين، في حين تحتاج النساء إلى كفيل لمغادرة المدرسة.   

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس عدم قدرتها على الوصول إلى "الملاجئ الجماعية" التي أقامها النظام في محافظة حمص، لاستقبال النازحين الذي غادروا مخيم الركبان.

وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة "يوم الأحد غادر الركبان 1433 شخصًا -أكثر من نصفهم أطفال- لكن الأمم المتحدة لم تُمنح حق الوصول إلى هؤلاء".

وتسعى كل من روسيا والأردن إلى إغلاق المخيم، وإرسال قاطنيه إلى مناطق سيطرة النظام دون ضمان سلامتهم، بعد رفض النظام مغادرتهم إلى الشمال السوري. 

ويعاني مخيم الركبان الذي يعيش فيه نحو 50 ألف نازح من ظروف إنسانية صعبة، خصوصاً منذ 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا، معلناً القطاع "منطقة عسكرية"، ومحاولات النظام وروسيا المستمرة لتضييق الخناق على المدنيين فيه، وشحّ الدعم الإنساني المقدم إلى المخيم من المنظمات الدولية.