icon
التغطية الحية

متحدث "الجبهة الوطنية": 700 قتيل لـ"النظام" خلال معارك حماة

2019.06.29 | 22:06 دمشق

ناجي مصطفى المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تحدّث الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر (النقيب ناجي مصطفى)، اليوم السبت، عن خسائر قوات "نظام الأسد" في معارك حماة، منذ بدء الحملة العسكرية لـ روسيا و"النظام"، أواخر شهر نيسان الماضي وحتى اليوم، فضلاً عن التطورات الأخيرة لـ تلك المعارك.

وقال "النقيب ناجي" في حديث مصوّر مِن أرض المعركة لـ تلفزيون سوريا، إن أكثر مِن 700 عنصر لـ قوات النظام قتلوا وجرح المئات على جميع المحاور القتالية في ريف حماة، إضافةً إلى تدمير أكثر مِن 80 آلية عسكرية بين (مدرّعة، ودبابة، وناقلة جند) لـ"النظام"، منذ بدء حملته العسكرية، أواخر شهر نيسان الماضي.

وحسب "النقيب ناجي"، فإن معارك حماة أخدت طابع "الكر والفر"، وإن هناك محاولات عديدة ومستمرة لـ قوات النظام للتقدّم واستعادة منطقتي (تل ملح، والجبين) الاستراتيجيتن لـ"النظام" شمال حماة، مِن أجل إبعاد صواريخ الفصائل مِن الوصول إلى مطار "حميميم" (القاعدة الجوية لـ روسيا في ريف اللاذقية)، ومطار حماة العسكري.

وأضاف النقيب، أن أبرز فرق قوات النظام مع عناصر "الفيلق الخامس" (المدعوم روسيّاً) يشاركون في معارك حماة، إضافةً إلى"وجود فعلي وحقيقي في الميدان لـ قوات خاصة روسيّة، وعناصر مشاة (روس)، وعناصر لـ استخدام سلاح المدفعية".

كذلك، أكّد النقيب (ناجي مصطفى) أن عناصر ميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" المدّرب برعاية إيرانية "بحتة" كانوا يشاركون في المعارك، وبعد انهيارها مع قوات النظام أمام ضربات الفصائل، حاولت روسيا إعادة بنائها واستبدالها بـ قوات "الفرقة الرابعة، والفرقة التاسعة، والحرس الجمهوري" التابعة لـ"النظام".

وذكر "النقيب ناجي"، أن هدف الفصائل العسكرية مِن معارك حماة، هو استعادة المناطق التي احتلتها قوات النظام مؤخّراً في المنطقة، وقطع طرق الإمداد لها وذلك مِن خلال السيطرة على طريقي (محردة، والسقيلبية) شمال غرب حماة.

في وقتٍ سابق اليوم، قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات النظام (بينهم عناصر مِن "الحرس الجمهوري")، بمعارك مع الفصائل العسكرية في ريف حماة، كما دمّرت الفصائل خلالها بصواريخ "موجّهة"، آليات عسكرية عدّة لـ"النظام" وأسقطت طائرة استطلاع روسيّة.

يشار إلى أن الفصائل العسكرية المنضوية في غرفة عمليات "الفتح المبين" أطلقت، يوم الثلاثاء الفائت، مرحلة جديدة مِن معركة "الفتح المبين" ضد قوات "نظام الأسد" والميليشيات التابعة لها في ريف حماة، بدأتها بتفجير عربة "مفخخة" على محور وادي عثمان، وذلك ردّاً على الحملة العسكرية لـ روسيا والنظام المستمرة على المنطقة، منذ أواخر شهر نيسان الماضي.