icon
التغطية الحية

قصف جوي وصاروخي لـ روسيا و"نظام الأسد" غرب إدلب

2018.12.31 | 11:12 دمشق

آثار قصف "نظام الأسد" على مدينة جسر الشغور - 3 من كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

كثّفت روسيا وقوات "نظام الأسد" مِن قصفهما، ليل الأحد - الإثنين، على قرى عدّة في ريف إدلب الغربي، وذلك في خرق جديد لـ"اتفاق سوتشي".

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قوات النظام استهدفت بـ"صاروخ بالستي" محيط قرية بكسريا الحدودية (مع تركيا) في ريف جسر الشغور غرب إدلب، ما أدّى إلى إصابة طفل، نقل إلى نقطة طبية قريبة.

وأضاف المراسل، أن طائرات حربية تابعة لـ روسيا وأخرى لـ"نظام الأسد" نفّذت غارات على قرية الزعينية وأطراف قرية مرعند في ريف إدلب الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية، 

كذلك، قصفت قوات النظام - المتمركزة في "معسكر جورين" غرب حماة - براجمات الصواريخ، بلدة الناجية غرب إدلب، وقريتي تردين والحدادة في منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية المتاخم لمنطقة جسر الشغور.

ولفت المراسل، إلى أن هذا القصف هو الأول على المنطقة (جسر الشغور)، ويأتي بصورة مفاجئة، مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقَّع بين روسيا وتركيا، والقاضي بإنشاء منطقة عازلة في الشمال السوري بين مناطق "نظام الأسد" والمعارضة.

وتعتبر (جسر الشغور) أيضاً مِن المناطق المشمولة باتفاق "خفض التصعيد" أبرز مخرجات الجولة الرابعة مِن محادثات "أستانا" حول سوريا، التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران.

الجدير بالذكر، أن قوات "نظام الأسد" ما تزال تواصل خروقها في المنطقة "المنزوعة السلاح"، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي، رغم تأكيد تركيا استكمال سحب السلاح الثقيل التابع لـ الفصائل في المنطقة.

ومنذ التوصل لـ اتفاق "خفض التصعيد" بالمنطقة الرابعة، شهر أيار 2017، حتى تاريخ "اتفاق سوتشي"، شهر أيلول الماضي، أسفرت خروق النظام وحلفائه، عن مقتل قرابة 1856 مدنياً (بينهم 476 طفلا، و313 سيدة)، معظمهم في محافظة إدلب، حسب التقرير الأخير للشبكة السورية لـ حقوق الإنسان.