icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ شمال وغرب حلب واشتباكات قرب مارع

2019.05.15 | 13:05 دمشق

ضحايا بقصفٍ لـ"النظام" على قرية كفرداعل غرب حلب - 15 من أيار (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن المدنيين، ليل الثلاثاء - الأربعاء، بقصفٍ على قرية كفرداعل غرب حلب، تزامناً مع اشتباكات بين فصائل مِن الجيش السوري الحر و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، قرب بلدة مارع في الريف الشمالي.

وقال الدفاع المدني على صفحته في "فيس بوك" إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح آخرون، بقصف مدفعي لـ قوات "نظام الأسد" على الأبنية السكنية في قرية كفر داعل، مضيفاً أن فرقه عمِلت على إسعاف الجرحى ونقلتهم إلى نقاط طبية قريبة.

وأضاف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ثلاثة مدنيين جرحوا أيضاً، إثر قصفِ قوات النظام بأكثر مِن 50 قذيفة مدفعية وصاروخية على بلدة حيَّان في الريف الشمالي، تزامناً مع قصفٍ مماثل على بلدات وقرى (عندان، وحريتان، وكفرحمرة) المجاورة، واقتصرت الأضرار على المادية.

وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أيضاً، بلدات وقرى (المنصورة، وخان العسل، ومعارة الأرتيق، وزهرة المدائن) إضافةً إلى حي الراشدين ومشروع جمعية الكهرباء غربي حلب، وسط محاولات تقدّم لـ"النظام" في المنطقة، تصدّت لها الفصائل العسكرية.

وتشهد مناطق سيطرة الفصائل العسكرية جنوب حلب وغربها، قصفاً متقطعاً لـ قوات "نظام الأسد" والميليشيات الأجنبية المساندة لها، تتزامن مع اشتباكات في نقاط التماس بين الطرفين هناك، جراء محاولات "النظام" المستمرة اقتحام المنطقة، في خرق لـ اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.

اقرأ أيضاً.. جرحى لـ"نظام الأسد" باشتباكات مع الجيش الحر شرق حلب

مِن جهةٍ أخرى، قال ناشطون بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة دارت، أمس، بين (الجيش الوطني) التابع للجيش السوري الحر و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، على محور قريتي "تل مالد، والسيد علي" جنوبي بلدة مارع في الريف الشمالي، دون معلومات عن خسائر.

وسبق أن اندلعت اشتباكات، أواخر شهر كانون الثاني الماضي، بين الجيش الوطني و"وحدات حماية الشعب - YPG" (المكوّن الأساسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"/ قسد) في محيط بلدة مارع، أسفرت عن مقتل أحد مقاتلي "الحر" وجرح أربعة آخرين.

وسيطرت "وحدات حماية الشعب"، شهر شباط عام 2016، على منطقة تل رفعت التي تضم مدينة تل رفعت وأكثر من 15 قرية في محيطها، تزامناً مع تقدم قوات "نظام الأسد" حينها باتجاه بلدتي (نبل والزهراء) القريبتين وفك الحصار عنهما.

يشار إلى أن مناطق سيطرة فصائل الجيش الحر في ريفي حلب الشمالي والشرقي تشهد قصفاً وعمليات تسلل متقطعة تنفّذها "وحدات حماية الشعب"، زادت وتيرتها عقب تصريحات الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) حول نية بلاده بدء عملية عسكرية بمشاركة الجيش الحر شرق نهر الفرات.