icon
التغطية الحية

خلايا "YPG" تعدم شاباً وترمي جثته قرب جرابلس

2018.12.16 | 12:12 دمشق

العثور على جثة شاب شرق حلب و"YPG" تتبنى تصفيته (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعدمت خلايا تابعة لـ"وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"/ قسد)، شاباً مِن مدينة مارع شمال حلب، وألقت بجثته على أطراف مدينة جرابلس (الحدودية مع تركيا) شمال شرق حلب.

ونشرت "YPG" على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، مقطعاً مصوّراً لـ ما قالت إنه "تصفية العميل (محمود عبد الله العباس) في مدينة جرابلس" على يد "غرفة عمليات غضب الزيتون" (التي شُكّلت ردّاً على عملية غصن الزيتون في عفرين).

وجاء في المقطّع المصوّر، اعترافات لـ"العباس" أثناء تحقيق "قسد" معه قال فيها إنه مِن مدينة مارع و"كان عميلاً لـ صالح المخابرات التركية، عن طريق المدعو (عمر هلال) الذي كان ينسّق مع الأتراك بشكل مباشر".

وبعد الانتهاء مِن التحقيق مع "العباس"، ظهر الأخير في المقطع المصوّر وهو راكع على قدميه وبندقية مصوّبة باتجاه رأسه، قبل إطلاق النار عليه وسقوطه قتيلاً، سبق ذلك ظهور ورقة مكتوب عليها "جرابلس، تصفية العملاء، 13 - 12 - 2018".

وحسب تسجيل صوتي منسوب لـ أحد أقارب "العباس" نٌشر على مجموعات إخبارية في تطبيق "واتساب"، جاء فيه أن الشاب نازح مِن محافظة الرقة وكان يقيم في مدينة مارع، وأنه منتسب لـ الجيش السوري الحر، وانقطع الاتصال به منذ أيام، قبل أن يُعثر عليه مقتولاً برصاص "قسد".

وعثر مدنيون في وقت سابق، أمس السبت، على جثة شاب مقتول بـ طلق ناري مرمية على أطراف مدينة جرابلس، قبل أن تتبنى "قسد" عملية قتله، بتهمة "العمالة لـ صالح المخابرات التركية".

وسبق أن تبنت "غرفة عمليات غضب الزيتون" العديد مِن عمليات الاغتيال بحق ناشطين ومدنيين بتهمة "التعامل" مع الجيش الحر والقوات التركية، إضافةً لـ عمليات عسكرية ضد مقاتلي "الحر" والجنود الأتراك في منطقة عفرين، ومناطق شمال وشرق حلب.

ويأتي ذلك - حسب ما ذكر المركز الإعلامي لـ "YPG" -، في إطار سلسلة مِن العمليات الأمنيّة التي تنفذها "وحدات حماية الشعب" ضد فصائل الجيش الحر والقوات التركية في منطقة عفرين، التي سيطرت عليها الفصائل بالاشتراك مع الجيش التركي ضمن عملية "غصن الزيتون"، منتصف شهر آذار الماضي.