icon
التغطية الحية

النظام يمنع مساعدة آلاف المدنيين المتبقّين في الغوطة

2018.04.24 | 20:04 دمشق

النظام لم يسمح لـ فرق برنامج الغذاء العالمي بدخول الغوطة (إنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قال برنامج الغذاء العالمي التابع لـ الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن النظام في سوريا لم يسمح لهم بدخول الغوطة الشرقية في ريف دمشق، لـ تقديم المساعدة لنحو 200 ألف مدني ما زالوا في الغوطة، عقب عملية التهجير التي فرضتها روسيا والنظام في المنطقة.

وأوضح "جاكوب كيرن" مدير شوؤن سوريا في برنامج الغذاء العالمي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن الغوطة الشرقية لم تعد تحت الحصار، لكنهم لم يحصلوا بعد على تصاريح الدخول إلى المنطقة، التي سيطر عليها النظام عقب حصار وهجمات مكثفة.

ودعا "كيرن"، النظام في سوريا إلى ضرورة منح تصريح لفرق برنامج الغذاء العالمي من أجل دخول الغوطة الشرقية، بهدف إيصال مساعدات عاجلة للسكان هناك، حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.

مدير شوؤن سوريا في برنامج الغذاء العالمي، جاكوب كيرن (إنترنت)

من جهة أخرى، لفت "كيرن" إلى أن محافظة إدلب تحتضن نازحين سوريين من مختلف المناطق السوريّة، محذّراً من حصول "كوارث كبيرة جدا في حال تمت مهاجمة إدلب التي تحتضن ملايين المدنيين السوريين".

وشدّد "كيرن" في الوقت عينه، على ضرورة بدء عملية السلام في سوريا بأقرب وقت ممكن، مضيفاً "لقد سئم الشعب السوري من الحرب التي تدور رحاها منذ 7 سنوات، السوريون يريدون العودة إلى السلام وإلى حياتهم الطبيعية".

وعملية تهجير سكّان الغوطة الشرقية (نحو 400 ألف مدني) بدأت في 22 من شهر آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضتها روسيا والنظام على الفصائل العسكرية التي تسيطر على المنطقة، إثر حملة عسكرية برية وجوية استُخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها "الأسلحة الكيمياوية" المحرّمة دولياً.

يشار إلى أن المهجّرين مِن مدن وبلدات الغوطة الشرقية، والذين أجبروا باتفاقات فرضتها روسيا والنظام على ترك ديارهم، يعانون من صعوبات في تأمين المسلتزمات المعيشية والسكنية ضمن المخيّمات التي نقلوا إليها في الشمال السوري.