icon
التغطية الحية

الجيش التركي يتمركز في نقطة المراقبة الخامسة شرق إدلب

2018.02.10 | 17:02 دمشق

رتل عسكري تابع للقوات المسلحة التركية متوجه إلى جنوب شرق محافظة إدلب، 9 من شباط (الأناضول)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

تمركز رتل عسكري تركي مكون من جنود وآليات مدرعة وطواقم طبية في تل طوقان غرب منطقة أبو الظهور بريف إدلب بهدف إنشاء نقطة مراقبة ضمن اتفاق خفض التصعيد الموقع في أستانا.

وقال مراسل تلفزيون سوريا في إدلب مصطفى الخلف: إن رتلاً عسكرياً تركياً مؤلفاً من 80 آلية عسكرية تجاوز أمس الجمعة مدينة سراقب وتوقف في منطقة تل طوقان التي تفصل المدينة عن مطار أبو ظهور.

وحاولت قوات النظام استفزاز الرتل وأطلقت عدة قذائف هاون سقطت بمناطق قريبة منه، لكن فصائل المعارضة ردت عليها بالمثل وفق المراسل.

ويكشف تل طوقان مناطق التماس بين قوات المعارضة وقوات النظام وميليشياته الممتدة من ريف حلب الجنوبي حتى ريف إدلب الشرقي.

وأفاد المراسل أنَّ مجموعة من الرتل العسكري استطلعت اليوم قرية الشيخ إدريس القريبة من مدنية سراقب.

وبتأسيس نقطة المراقبة المذكورة، يكون الجيش التركي قد أنشا خمسَ نقطِ مراقبة في ريفي إدلب وحلب تنفيذاً لقرارات أستانا.

وتقع نقطة المراقبة الخامسة على بعد 6 كيلومترات من عناصر قوات النظام والمليشيات المدعومة إيرانيًا وعلى عمق 50 كم من الحدود التركية السورية.

 

وبدأ الجيش التركي في 12 من تشرين الأول 2017 تأسيس نقاط مراقبة بمناطق اتفاقية خفض التصعيد التي تم التوصل إليها العام الماضي بين تركيا وروسيا وإيران البلدان الضامنة لمباحثات أستانا.

ومن  المنتظر أن يشكل الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تدريجيا تمتد من شمالي إدلب إلى جنوبها.
وبموجب الاتفاق ستنشر روسيا قواتها على الحدود الخارجية لمنطقة خفض التوتر في إدلب على خط الجبهة بين قوات النظام والمعارضة عقب استكمال الجيش التركي تشكيل نقاط المراقبة.

وشهدت نقطة التقاء أرياف حماة وحلب وإدلب تقدماً كبيراً لقوات النظام والمليشيات المساندة لها بدعم من الطائرات الروسية، حيث استولت على مناطق سيطرة المعارضة شرق سكة حديد الحجاز.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التصعيد" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانا.