icon
التغطية الحية

أحد زعماء "الشعيطات" يطالب السعودية بعدم التدخل في سوريا

2019.07.11 | 18:07 دمشق

رافع عقلة الرجو شيخ عشيرة الشعيطات (الأناضول)
تلفزيون سوريا - الأناضول
+A
حجم الخط
-A

طالب رافع عقلة الرجو شيخ عشيرة الشعيطات - أحد أكبر العشائر العربية في محافظة دير الزور "السعودية والإمارات العربية المتحدة بوقف دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، وترك سكان المنطقة يديرونها بأنفسهم".

وانتقد "الرجو" في حديث مع وكالة الأناضول زيارة وزير الدولة السعودي لشؤون الشرق الأوسط، ثامر السبهان، مؤخراً، لمناطق سيطرة قسد في مدينتي الرقة ودير الزور.

وقال"إن الشخصيات التي قابلها السبهان في مناطق سيطرة " قسد"، لا يمثلون العشائر العربية حسب ادعائهم، فهؤلاء كانوا في السابق ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي، والآن هم ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية".

وعرض الرجو تسجيلا مصورا عليه شعار ما يسمى "وكالة أعماق" القناة الإعلامية لتنظيم الدولة، حيث لفت أن التسجيل الذي يعود لشهر أيلول 2016 ويظهر فيه ممثلو العشائر المزعومون الذين قابلهم السبهان.

ولفت أن" الأشخاص الذين كانوا ضمن صفوف داعش سابقاً هم الآن قادة في قسد، هؤلاء الذين كانوا إلى جانب أبو بكر البغدادي، هم الآن في صفوف قوات سوريا الديمقرطية".

واعتبر الرجو "أن السعودية من خلال دعمها لـ "ي ب ك" و قسد في سوريا، فهي تدعم الإرهاب، ضد الشعب السوري وضد تركيا" وفق تعبيره.

ووفق الرجو " فإن السعودية سبق وزرعت هؤلاء الشخصيات في صفوف داعش والآن وضعتهم في صفوف قوات سوريا الديمقراطية".

يذكر أن وزير الدولة السعودي ثامر السبهان التقى مع مسؤلين أمريكيين ووجهاء وأعضاء من "مجلس دير الزور المدني" التابع لقسد، في حقل العمر النفطي شرق دير الزور سوريا.

وفي أيار عام 2018 قالت وكالة الأناضول إن ثلاثة مستشارين عسكريين سعوديين زاروا القاعدة الأمريكية في "خراب عشق" جنوبي مدينة عين العرب (كوباني)، والتقوا مسؤولين في قسد.

وأفادت الوكالة بأن الهدف من اللقاء هو تأسيس وحدات عربية في المنطقة نواتها فصيل "الصناديد" أحد الفصائل المنضوية تحت لواء "قسد".

وقدمت السعودية في العام الماضي 100 مليون دولار "لدعم الاستقرار" في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً.

وشكلت وحدات حماية الشعب في الآونة لأخيرة عقب زيارة "السبهان"مجالس عسكرية من "قسد" في مدينة الطبقة والرقة والقامشلي وبلدة الهول ورأس العين، ويأتي تشكيل المجالس بعد أشهر من طرد تنظيم  الدولة بدعم من التحالف الدولي من آخر معاقله في بلدة الباغوز شرقي سوريا.