icon
التغطية الحية

بيدرسون: الجولة الخامسة مخيبة ولا توجد خطة عمل مستقبلية إلى الآن

2021.02.09 | 21:52 دمشق

image1170x530cropped.jpg
المبعوث الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" - (UN)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه أبلغ مجلس الأمن رفض وفد النظام المقترحات التي قدمها بشأن اللجنة الدستورية.

وقال إن هناك نقطتين أساسيتين يجب أن تتوفران لإحراز تقدم في اجتماعات اللجنة الدستورية وهي، ضرورة التغيير في آلية عمل اللجنة الدستورية وردم الهوة في المجتمع الدولي، للوصول إلى دبلوماسية دولية بناءة.

وأضاف أن الجولة الخامسة للجنة الدستورية كانت فرصة ضائعة، ومخيبة للأمل، وأنه يجب إيجاد طريقة لتغيير عمل اللجنة الراهنة، مشيراً أنه لا توجد هناك خطة عمل للمستقبل إلى الآن.

وأوضح أنه أبلغ "مجلس الأمن" على وجوب عدم تكرار ما تم إلى الآن خلال الاجتماعات السابقة للجنة الدستورية، وأنه يجب التركيز على صيغة دستورية مشتركة.

وبيّن أنه يجب أن تكون هناك دبلوماسية دولية بناءة من أجل سوريا، وأنه من دون ذلك من غير الممكن تحقيق أي تقدم لأي مسار سواء الدستوري أو غيره.

وتابع بيدرسون أن هناك العديد من القضايا تمثل مصدر قلق لجميع "الأطراف" وهي ليست بالدستورية، مشيرا إلى أن هذه القضايا ليست بيد السوريين أنفسهم وجميعها قضايا مترابطة، وأنه لا يمكن لأي طرف سواء السوريين أو غير السوريين أن يحددوا التسوية السياسية للنزاع، وأنه يجب التفاوض عليها.

وأكد أن الفجوات في المجتمع الدولي يجب سدها لتحديد الخطوات المتبادلة لتحقيق التقدم في جميع القضايا وفقاً للقرار رقم 2254، مشيرا إلى أنه لا يمكن حل الأزمة السورية دون دعم المجتمع الدولي.

وفي نهاية كلمته قال "بيدرسون" إنه ينوي حضور قمة أستانا المقبلة في مدينة سوتشي، وأكد أنه سيناقش خلال الاجتماع المقبل مع وفد المعارضة ووفد النظام آلية عمل اللجنة والمسائل الجوهرية، وبناء عليه سيتم موعد الاجتماع المقبل.

وانطلقت في الـ 25 من الشهر الفائت، أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بانعقاد الهيئة المصغرة الموكل إليها مهمة صياغة الدستور.

اقرأ أيضاً.. البحرة: الجولة الخامسة تثبت مدى التزام الجميع بالقرارات الأممية

اقرأ أيضاً: اللجنة الدستورية تواصل مخاضها وأزمة للمستقلين في "هيئة التفاوض"

وسبق أن قال هادي البحرة، الرئيس المشارك للجنة الدستورية، في تصريح خاص لتلفزيون سوريا: إن أهمية الجولة الخامسة لمناقشة الدستور، في جنيف، تظهر مدى التزام كل الأطراف للتوصل إلى حلّ سياسي، ينفذ بشكل كاملٍ قرار مجلس الأمن 2254 بكامل بنوده.

ورفض وفد النظام مقترحين لأعمال الجولة الخامسة، تقدم بهما رئيس وفد المعارضة، هادي البحرة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، تتعلق بمنهجية العمل التي يجب السير وفقها في أثناء صياغة الدستور، إذ اقترح البحرة أن يقدم كل طرف مقترحاته للمبادئ الدستورية، ثم تتم مناقشتها للوصول إلى صياغة توافقية، في حين اقترح بيدرسون أن تتم دراسة جميع المقترحات التي يقدمها أحد الوفود واستخلاص المتفق عليه منها قبل أن يتم طرح مقترحات الوفد الآخر.