icon
التغطية الحية

9 أصناف من الأشجار الحراجية النادرة تنقرض في سوريا

2022.03.06 | 17:10 دمشق

89734_syr201010wildfireskillthreepeopleneighbouringlebanonrtr_1602355411540.jpg
حريق في إحدى غابات مدينة اللاذقية (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت مديرية محطة البحوث الحراجية في حماة، انقراض عدد من الأشجار في سوريا، وذلك بسبب القطع الجائر لكسب مساحات زراعية وموجة الحرائق التي ضربت غربي سوريا خلال الأعوام الماضية.
وقالت مديرة المحطة البحثية للغابات، ومقرها في طاحون الحلاة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة، المهندسة دلال إبراهيم، لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام: "كان هدف المحطة البحثية هو حماية أشجار الغابات والحفاظ عليها من الانقراض بسبب التهديدات التي تتعرض لها، والتي أدت إلى اختفائها نتيجة تدهور النظم الإيكولوجية للغابات بسبب التغيرات المناخية التي أثرت على بيئتها".

وتابعت: "لقد وصل الأمر ببعض أصناف الأشجار الحراجية إلى الانقراض من جراء الحرائق حينا وقطعها حينا آخر بهدف كسر المساحات من الغابات لزراعتها".

وأضافت أنه وفقا لاتفاقية التعاون العلمي مع المعهد الدولي للأصول الجينية، كان العلماء الدوليون يدرسون الصنوبر البروتي، وهو نوع طبيعي ينمو في الغابات السورية، ونبهوا في عام 2001 إلى أن هذه الأنواع قد تفقد وتتعرض للزوال في وقت ما من جراء الحرائق والقطع الجائر.

 


وأشارت إلى أن الأشجار الحراجية المهددة بالانقراض، هي "الخرنوب والبلوط الرومي، والزيتون البري، والمحلب البري، والدرار السوري، والتفاح البري والألموس الحقلي، والصنوبر البروتي".

وطالبت مديرة المركز، بحماية الأشجار ضمن استراتيجيات سياسية وطنية للبحوث العلمية الحراجية التطبيقية. لا سيما وأن الحكومة السورية لم تفعل سوى هذه المحطة الحراجية. والتي تعد الوحيدة المتخصصة بالأبحاث الحراجية في سوريا، من قبل الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية.

واندلعت، في شهر آب الماضي، عدة حرائق بمناطق متفرقة في سوريا، وأتت على مساحات محدودة في الغابات الجبلية وبساتين الأشجار في محافظتي اللاذقية وحمص وطرطوس.