icon
التغطية الحية

65 % من اللاجئين السوريين في ألمانيا يعتمدون على إعانات البطالة

2021.07.15 | 07:24 دمشق

d61e2f6c1d719398369a0358bcc2fa298612a1c7.jpeg
يشكل الأطباء السوريون في ألمانيا أكبر مجموعة بين الأطباء الأجانب - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أظهرت إحصائيات جديدة أن نحو 35 % فقط من اللاجئين السوريين في ألمانيا، في سن العمل القانوني، قادرون على كسب لقمة العيش، إذ يعتمد كثير منهم على رعاية الدولة للبقاء على قيد الحياة.

وبحسب تقرير نشره موقع "infomigrants"، إحصائيات لمكتب العمل الألماني، تُظهر من خلاله أرقام البطالة الرسمية أن 65 % من السوريين القادرين على العمل، يعتمدون فعلياً، إما كلياً أو جزئياً، على تلقي نفقات برامج الدعم.

وضمن مجموعات المهاجرين الأخرى، يتلقى السوريون حزمة البطالة والرعاية الاجتماعية المعروفة بـ"Hartz IV"، وفقط نحو 37 % من المهاجرين من الصومال و44 % من الأفغان يتلقون الرعاية الاجتماعية، وفقاً لإحصائيات "وكالة التوظيف الفيدرالية".

إلّا أن نسبة السوريين الذين يعتمدون على الإعانات انخفضت مقارنة بالعام الماضي، ففي شباط من عام 2020 كانت النسبة تقارب 70 %.

وحصل العديد من السوريين على وظائف كأطباء، حي يشكّلون الآن أكبر مجموعة بين الأطباء الأجانب، بمجموع 4970 موظفاً العام الماضي في جميع أنحاء البلاد، وفقاً للجمعية الطبية الألمانية.

واعتباراً من نيسان الماضي، كان نحو 27 % من السوريين في ألمانيا في سن العمل، فأولئك الذين يحضرون دورات الاندماج أو دورات اللغة لا يتم تضمينهم في أرقام البطالة، ولكن يتم احتسابهم على أنهم "عاطلون عن العمل"، كما تُدفع الفوائد أيضاً لأولئك الذين يكسبون القليل جداً لدرجة أنهم لا يستطيعون إعالة أنفسهم من دخلهم.

وصرح المتحدث باسم كتلة تحالف المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لشؤون الهجرة واللجوء، ماتياس ميدلبيرج، لوكالة الأنباء الألمانية، أن نسبة السوريين الذين يتلقون إعانات حكومية ظلت مرتفعة على الرغم من فرصهم الجيدة نسبياً في الحصول على الحماية في ألمانيا، إذ يرى أن الحصول على وضع آمن لا يؤدي إلى اندماج أفضل في سوق العمل.

وقال عضو مجلس الخبراء الألماني المعني بالاندماج والهجرة، بانو بوتفارا، إنه "بشكل عام، نرى أن معدل البطالة بين اللاجئين دائماً ما يكون مرتفعاً بشكل خاص في السنوات الأولى من الإقامة".

ووفق دراسة أجرتها وكالة التوظيف العام الماضي، فأحد أسباب النسبة المرتفعة نسبياً من السوريين الذين ما زالوا يتلقون المساعدات هو أن اللاجئين غالباً ما يفتقرون إلى وثائق ذات مؤهلات رسمية، ويعملون في مناطق ذات أجور منخفضة.

وبحسب الوكالة، فإن ربع اللاجئين السوريين التحقوا بالجامعات أو مؤسسات التدريب المهني، وحصل 16 % منهم على شهادة جامعية.