icon
التغطية الحية

5 أسباب تدفع الباحثين عن عمل إلى تعلم استخدام "شات جي بي تي"

2023.07.31 | 19:43 دمشق

زاد الطلب على الأشخاص الذين لديهم خبرة في استخدام ChatGPT خلال الفترة الأخيرة بصورة كبيرة
زاد الطلب على الأشخاص الذين لديهم خبرة في استخدام ChatGPT خلال الفترة الأخيرة بصورة كبيرة
تلفزيون سوريا - البوابة العربية للأخبار التقنية
+A
حجم الخط
-A

نشر موقع "البوابة العربية" للأخبار التقنية تقريراً سلط الضوء فيه على خمسة أسباب تدفع الباحثين عن عمل إلى تعلم استخدام "شات جي بي تي".

وقال الموقع إن روبوت (ChatGPT/شات جي بي تي) أحدث ثورة في مختلف القطاعات منذ إطلاقه في نهاية عام 2022، إذ أدمجته العديد من الشركات في منتجاتها لتحسين كفاءة العمل وتعزيز الإنتاجية، لذلك أصبحت الخبرة في استخدامه الآن مهارة قيمة للأشخاص الذين يرغبون في النجاح في سوق العمل.

وتستخدم الشركات بالفعل (روبوتات الدردشة التفاعلية) ChatBots التي تستند في عملها إلى الذكاء الصناعي التوليدي لإنشاء المواد التسويقية، والتعليمات البرمجية، وتبسيط العمليات وأتمتتها، ولكن هذا لا يعني أن الذكاء الصناعي سيحل محل العمالة البشرية، إذ قال (ريتشارد بالدوين) Richard Baldwin الخبير الاقتصادي خلال حلقة نقاشية في قمة النمو 2023 التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي: "لن يأخذ الذكاء الصناعي وظيفتك، ولكن من سيأخذها هو شخص ما لديه خبرة في استخدام الذكاء الصناعي".

فيما يلي 5 أسباب تدفع الباحثين عن عمل إلى تعلم استخدام شات جي بي تي/ChatGPT:

1- زيادة الطلب على الأشخاص الذين لديهم خبرة في استخدام ChatGPT:

زاد الطلب على الأشخاص الذين لديهم خبرة في استخدام ChatGPT خلال الفترة الأخيرة بصورة كبيرة، حيث كشفت دراسة حديثة من موقع (ResumeBuilder) للتوظيف أن نسبة 91% من الشركات التي تتوفر فيها وظائف شاغرة تبحث عن موظفين لديهم خبرة في استخدام روبوت الدردشة التفاعلي (ChatGPT).

ويعتقد قادة الشركات المشاركون في الدراسة أن روبوت (ChatGPT) يساعد في تعزيز الإنتاجية، وتوفير الوقت والموارد، وزيادة الدعم الإبداعي والتقني، وتعزيز أرباح الشركة.

كما تُظهر إحصائيات (Statista) أن سوق الذكاء الصناعي مهيأ للنمو عشرين ضعفًا بحلول عام 2030، مع زيادة اعتماد العديد من الصناعات عليه.

لذلك إذا كنت تتطلع إلى التقدم في مسيرتك المهنية في المستقبل، فإن البراعة في استخدام أدوات الذكاء الصناعي مثل: ChatGPT ليست فقط مهارة من الجيد امتلاكها ولكنها ضرورية لبقائك في سوق العمل.

2- المساعدة في البحث عن وظيفة جديدة:

لا شك أن البحث عن وظيفة جديدة عادة ما يكون أمرًا صعبًا، ولكن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يساعدك بها (ChatGPT) أثناء البحث عن وظيفة، ومنها على سبيل المثال:

تخصيص سيرتك الذاتية، و(الخطابات التعريفية) Cover Letter لكل وظيفة تتقدم إليها بحيث تتناسب مع احتياجات الوظيفة.

التدرب على إجراء المقابلات من خلال اقتراح الأسئلة المناسبة لمقابلتك وتقديم أفضل الردود عليها.

الاستعداد الجيد لمفاوضات الراتب، وغير ذلك الكثير.

3- ChatGPT يفتح فرص عمل جديدة:

ساعد تطور تقنيات الذكاء الصناعي التوليدي في ظهور العديد من الأدوار الوظيفية الجديدة، وأهمها الآن (مهندس الأوامر) Prompt Engineer وهو مهندس خبير في كتابة النصوص بدلًا من الأكواد البرمجية لاختبار روبوتات الدردشة التفاعلية التي تستند في عملها إلى الذكاء الصناعي التوليدي وتحسين أدائها لتطبيقات محددة.

ومع إدماج المزيد من الشركات لتقنيات الذكاء الصناعي التوليدي في منتجاتها، سيزداد الطلب على المحترفين ذوي الخبرة في استخدام ChatGPT، ومن الوظائف الحالية التي تتطلب هذه الخبرة وظائف التسويق الرقمي وكتابة المحتوى، بالإضافة إلى مهندسي الذكاء الصناعي والتعلم الآلي، ومطوري البرمجيات.

4- تحسين كفاءة العمل:

يُعد أهم ما يميز روبوت (ChatGPT) وغيره من أدوات الذكاء الصناعي التوليدي أنه يمكنه مساعدة العاملين في مختلف القطاعات في أداء وظائفهم بشكل أفضل وبسرعة من خلال التعامل مع المهام الروتينية، مثل: الرد على رسائل البريد الإلكتروني وجدولة المهام اليومية، بالإضافة إلى المساعدة في مهام أخرى، مثل: البحث عبر الإنترنت، وتوليد المحتوى وتحريره، وتوليد أفكار جديدة بسرعة، وتحليل البيانات.

5- استخدام ChatGPT في تعلم مهارات جديدة:

تشير العديد من الدراسات إلى أن تعلم مهارات جديدة أمر مهم لتحسين حياتك الشخصية، وللتقدم في حياتك المهنية أيضًا؛ لأنه ينوع خياراتك ويساعدك في تطوير تقنيات جديدة لمواكبة هذا العالم السريع التغير.

وسواء في حال الرغبة في تعلم مهارة جديدة، أو تطوير مهارة لمواكبة التطور في مجال العمل بسهولة فيمكن الاستعانة بروبوت (ChatGPT) للمساعدة في ذلك، إذ يمكن استخدامه لتعلم لغة جديدة، أو تعلم البرمجة، أو تطوير مهارات في الرياضيات وعلوم الحاسوب وتحليل البيانات.