icon
التغطية الحية

4 هجمات بطائرات مذخرة لقوات النظام تستهدف ريفي إدلب وحماة

2024.03.17 | 20:40 دمشق

سيارة استهدفتها طائرة FPV غربي إدلب - متداول
سيارة استهدفتها طائرة FPV غربي إدلب - متداول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصيب شخصان بجروح، اليوم الأحد، إثر هجوم بطائرة مسيرة مذخرة لقوات النظام، استهدفت سيارتين في محافظة إدلب، في استهداف هو الرابع من نوعه اليوم.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن طائرة مسيرة FPV (انتحارية - مذخرة)، استهدفت سيارتين في بلدة بداما بريف جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لإصابة شخصين بجروح، ونفوق عدد من رؤوس الأغنام.

وسبق الاستهداف في بداما، 3 هجمات عبر طائرات مسيرة تتبع لقوات النظام، على مناطق متفرقة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، من دون تسجيل إصابات.

وفي أول أيام شهر رمضان، قُتل الشاب، علي أحمد بركات، في بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، إثر استهداف جرار زراعي من قبل قوات النظام السوري، عبر طائرة FPV مسيرة.

ووثّقت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) 170 هجوماً لقوات النظام بالأسلحة المختلفة على شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي وحتى يوم السبت 9 من آذار، ما أدى إلى مقتل 16 مدنياً بينهم أطفال و4 نساء، وإصابة 82 آخرين بينهم أكثر من 22 طفلاً وأكثر من 10 نساء.

تصاعد الهجمات بالطائرات المسيرة

وبالتزامن مع تصاعد وتيرة الهجمات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على منطقة شمال غربي سوريا عبر طائرات FPV المذخرة، حذّرت مراصد عسكرية من مرحلة جديدة لاستخدام هذا النوع من الطائرات، قد لا تقتصر على خطوط التماس، بل تشمل مناطق في العمق.

ويمثّل استخدام قوات النظام للطائرات المسيرة الانتحارية تهديداً خطيراً للسكان في شمال غربي سوريا، إذ قال الدفاع المدني السوري، إن هذا التصعيد الخطير في التكتيكات، يهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، بسبب الطبيعة الممنهجة لهذه الهجمات وتعمد استهداف المدنيين، في ظل ظروف إنسانية صعبة، وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية.