icon
التغطية الحية

%32 منهم سوريون.. دعم أممي لـ 14 مشروعاً تستهدف الفئات الضعيفة

2022.01.18 | 10:27 دمشق

news_article_35316_26146_1466062766.jpg
يشكل اللبنانيون 61% من الفئة المستهدفة و32% لاجئون سوريون و4% مهاجرون و3% فلسطينيون - UNRWA
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الأمم المتحدة أن 14 مشروعاً في لبنان لمنظمات محلية ودولية بدأت بتوفير مساعدات تستهدف الفئات الضعيفة من السكان اللبنانيين، مع التركيز على اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمهاجرين.

ووفق الأمم المتحدة، ستعمل ست منظمات غير حكومية لبنانية إلى جانب سبع منظمات دولية على تنفيذ الأنشطة، التي تستهدف جميع الفئات من السكان، مع التركيز على الوصول إلى المجموعات غير المدعومة حالياً من اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين والمهاجرين.

ويشكل  61% من الفئة المستهدفة بالمساعدات اللبنانيون، و32% لاجئون سوريون، و4% مهاجرون، و3% لاجئون فلسطينيون.

ويمول "الصندوق الإنساني اللبناني" المشاريع كجزء من خطة الاستجابة للطوارئ، لتوفير مساعدات متعلقة بحماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والمساعدة التعليمية للسكان الأكثر ضعفاً، والمتضررين من الأزمة المستمرة متعددة الأوجه في لبنان.

ويعتبر هذا التخصيص الرابع للتمويل من الصندوق الإنساني اللبناني منذ العام 2021،  بما يصل إلى 6 ملايين دولار أميركي.

الفئات الأكثر ضعفاً

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان والوصية على "الصندوق الإنساني اللبناني"، نجاة رشدي، إن الصندوق "يؤدي دوراً حاسماً في التركيز على أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة العاجلة، مستهدفاً دعمه الفئات الأكثر ضعفاً".

وفي بيان لها، أضافت رشدي أنه "من خلال هذا التخصيص، سيكون الدعم للأطفال غير الملتحقين بالتعليم، أو المعرضين لخطر التسرب المدرسي، والأطفال ذوي الإعاقة، والأطفال الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والأفراد المعرضين لخطر الاستغلال وسوء المعاملة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة".

وأوضحت المسؤولة الأممية أن هذا التمويل "يأتي في وقت حرج، مع استمرار تدهور الوضع المزري في لبنان"، مشيرة إلى أن "خطة الاستجابة للطوارئ لم تحصل سوى على 36.2 مليون دولار (9.5%) من إجمالي الطلب البالغ 383 مليون دولار، مما يترك أنشطة كثيرة تُعنى بإنقاذ الأرواح غير ممولة وبالتالي لا يتم تلبيتها".

لبنان ثالثاً في تلقي المساعدات الأممية

يشار إلى أن لبنان احتل المرتبة الثالثة عالمياً من ناحية تلقي التمويل والمساعدات الإنسانية الدولية، بعد سوريا واليمن، وفق تقرير صادر عن "مرصد الأزمة" التابع للجامعة الأميركية في بيروت.

وبحسب بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فقد حصل لبنان في 2020 على منح بقيمة 1.6 مليار دولار، بزيادة نحو نصف مليار دولار عن عام 2019.

وينال لبنان 5.8% من مجموع التمويل الإنساني في العالم، بعد سوريا (9.6%) واليمن (8,1%)، إلا أنه يحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث حصة الفرد المستهدف من التمويل الإنساني، بحسب تقرير "مرصد الأزمة"، الذي احتسب الفئات المستهدفة من الفقراء اللبنانيين (1 مليون) واللاجئين السوريين (1 مليون) والفلسطينيين (270 ألفاً)، وتقدر هذه الحصة بنحو 700 دولار للفرد سنوياً.

وتقدّر الحكومة اللبنانية وجود 1.5 مليون لاجئ سوري على أراضيها، فيما يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نحو 900 ألف سوري، بينهم نحو 600 ألف سوري يعيشون في الخيم في نحو 2800 تجمع لمخيمات عشوائية.

كما يقيم في لبنان نحو 200 ألف لاجئ فلسطيني، إلى جانب 18500 لاجئ من العراق والسودان وإثيوبيا.