البث المباشر
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب كريم يونس بعد أن أمضى 40 عاما في سجونها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن الاحتلال تعمد الإفراج عن المناضل كريم يونس فجر اليوم وتركه وحيداً قرب تل أبيب من دون إبلاغ عائلته في محاولة "لتنغيص فرحتهم وتخريب استقباله".
وأضافت أن عميد الأسرى وصل إلى بلدة عارة داخل الخط الأخضر "أراضي الـ 48"، وكان العشرات في استقباله وسط أجواء احتفالية وإطلاق الزغاريد.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال اقتحمت، الليلة الماضية، منزل عائلة يونس في عارة، واستولت على الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح".
الإفراج عن الأسير الفلسطيني كريم يونس
الأحدث
من هو كريم يونس؟
كريم يونس (66 عاماً)، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، من سكان بلدة عارة في منطقة الجليل.
في مطلع 1983 اعتقل يونس وهو على مقاعد الدراسة في جامعة "بن غوريون" في بئر السبع، وهو طالب سنة ثانية هندسة ميكانيكية.
حكم المحكمة الإسرائيلية على يونس في بداية أسره بالإعدام، ولاحقا بالسّجن المؤبد (مدى الحياة)، وجرى تحديد المؤبد له لاحقا لمدة (40) عاماً، بحسب وكالة "وفا".
وفي عام 2013، وفي ذكرى اعتقاله الـ 30 توفي والده الحاج يونس يونس، وبقيت والدته الحاجة (صبحية) تنتظم في زيارته في معتقل "هداريم" الذي يقبع فيه حتّى اليوم.
الأسير يونس واحد من بين 25 أسيراً تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو أي قبل عام 1993، رفضت على مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم مرور العديد من صفقات التبادل، والإفراجات وكان آخرها عام 2014.
