icon
التغطية الحية

قلق إسرائيلي من احتمال زيارة بايدن للقدس الشرقية الشهر المقبل

2022.05.10 | 15:27 دمشق

5.jpg
الرئيس الأميركي جو بايدن (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" إن الرئيس الأميركي جو بايدن يخطط لزيارة القدس الشرقية خلال زيارته المتوقعة إلى إسرائيل نهاية الشهر المقبل.

وأضافت القناة الإسرائيلية الرسمية، في نشرة الأخبار المسائية، أمس الإثنين، أن هذه الخطوة تعدّ "غير عادية ومثيرة للجدل"، وفي حال تمت الزيارة يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى على العلاقات الإسرائيلية الأميركية.

القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وفي عام 1981 أعلنت ضمها بشكل أحادي الجانب، وتحاول ترسيخ الاحتلال كأمر واقع عبر سياسات التهويد والاستيطان المستمرة.

وبحسب تقرير "كان 11"، فإن فكرة زيارة القدس الشرقية طرحت خلال الاجتماعات التحضيرية لزيارة الرئيس الأميركي لإسرائيل.

وأشار التقرير إلى أنه في حال تقررت زيارة بايدن فمن المحتمل ألا ترافقه أي شخصية رسمية إسرائيلية.

وتخشى إسرائيل من التداعيات السياسية لهذه الخطوة، وترى أن في زيارة القسم الشرقي من القدس ما يعني عدم الاعتراف بـ "السيادة الإسرائيلية"، وتقسيم للقدس.

يشار إلى أن سلفي بايدن، أوباما وترامب، لم يقدما على زيارة القدس الشرقية.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2017، اعترفت إدارة ترامب بـ " السيادة الإسرائيلية" على القدس الشرقية، بشكل أحادي الجانب، وبالقدس (بشقيها الغربي والشرقي) عاصمة لإسرائيل.

وتصر إدارة بايدن منذ توليها السلطة في البيت الأبيض على التمسك بمبدأ "حل الدولتين"، وكرر إعلان نيته فتح قنصلية أميركية في القدس الشرقية لخدمة الفلسطينيين، الأمر الذي يشكل نقطة خلاف بين تل أبيب وواشنطن.

ويقوم مبدأ "حل الدولتين" على إقامة دولة إسرائيلية وإلى جوارها دولة فلسطين تكون عاصمتها القدس الشرقية.

وفي سياق متصل، تشير التقارير الإسرائيلية إلى أن المسؤولين في البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أجروا مناقشات حول إمكانية عقد اجتماع للقادة الإقليميين خلال زيارة بايدن إلى إسرائيل.

وتحاول إسرائيل  عقد الاجتماع الإقليمي لإعطاء زخم لقمة النقب التي استضافت خلالها أربعة وزراء خارجية عرب إضافة إلى نظيرهم الأميركي، قبل شهرين، بهدف إنشاء تحالف دفاعي إقليمي.

في حين ما يزال المقترح قيد الدراسة، وفقاً للقناة الإسرائيلية.

كما لم يعلق الجانب الأميركي على موضوع زيارة القدس الشرقية أو موضوع الاجتماع الإقليمي.