icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تدعو لوقف "الاستفزاز" في القدس والفلسطينيون يدعون للتصدي

2022.05.05 | 07:30 دمشق

thumbs_b_c_78a538698924ae8c0ce7f612b5ec5215.jpg
دعت جماعات إسرائيلية متطرفة المستوطنين إلى اقتحام باحات الحرم القدسي اليوم الخميس - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شدّدت الأمم المتحدة على أن "الحفاظ على الوضع الراهن هو موقفها الثابت فيما يتعلق بالمواقع المقدسة في القدس"، داعية إلى "وقف الاستفزاز".

وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك "لقد قمنا بحث جميع الأطراف على ضمان ألا تحدث أعمال استفزازية"، مؤكداً على أن "هذه تظل رسالتنا، والمنسق الأممي لعملية السلام على اتصال مع جميع الأطراف بهذا الصدد"، وفق ما نقل موقع الأمم المتحدة.

وتأتي تصريحات الناطق الرسمي بعد أيام من دعوات أطلقتها جماعات إسرائيلية متطرفة للمستوطنين إلى اقتحام باحات الحرم القدسي اليوم الخميس فيما يطلق عليه الاحتلال "يوم الاستقلال".

دعوات لـ "شد الرحال"

في موازاة ذلك، أطلق الفلسطينيون داخل الأرض المحتلة دعوات لـ "شد الرحال" للمسجد الأقصى، والتصدي للتهديدات الإسرائيلية، في حين حذّرت الفصائل الفلسطينية من محاولة اقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي في باحاته.

ودعت حركة "فتح"، في بيان لها، إلى "النفير العام وشد الرحال إلى القدس، لمواجهة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى"، مشددة على "وحدة الدم والمصير الفلسطيني، ورفض كل محاولات الاحتلال تفتيت الوحدة الفلسطينية".

من جانبها، اعتبرت حركة "حماس" اقتحام المسجد الأقصى "لعباً بالنار وجراً للمنطقة إلى أتون تصعيد"، محملةً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن "التصعيد المحتمل".

ودعا المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي" الفلسطينيين في القدس وداخل الخط الأخضر إلى "شدّ الرحال، والرباط في الأقصى للتصدي لاعتداءات وتهديدات الاحتلال والمستوطنين".

من جانبها، أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" على أن اقتحام الأقصى "سيواجه بتفجير الغضب الفلسطيني والعربي في وجه الاحتلال"، داعية إلى "تصعيد المواجهة مع الاحتلال

وتحتفل إسرائيل في 15 من أيار من كل عام بذكرى تأسيسها، التي تمثلت في النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ العام 1948، إثر تهجير الفلسطينيين من أرضهم واحتلال أراضيهم من قبل العصابات الصهيونية المسلحة.

وخلال شهر رمضان الماضي، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وتسببت الصدامات بوقوع عشرات الجرحى.