icon
التغطية الحية

15 قتيلاً في هجوم مسلح على قريتين شرقي العراق

2021.10.27 | 13:22 دمشق

forces-irakiennes-27-02-2021.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد من الأشخاص، اليوم الأربعاء، إثر هجوم نفذه مسلحون على قريتين في محافظة ديالى شرقي العراق.

وبحسب ما نقلت قناة "الحرة" الأميركية، لقي 15 شخصاً مصرعهم وأصيب اثنان آخران في الهجوم الذي استهدف قريتي العامرية ونهر الإمام.

يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على قتل عناصر يتبعون لتنظيم "الدولة" 11 شخصاً، بينهم امرأة، وإصابة آخرين، خلال هجوم على قرية الهواشة بذات المحافظة، وفق قيادة العمليات المشتركة العراقية.

وتعليقاً على الهجوم، غرد الرئيس العراقي برهم صالح، قائلاً إن "الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد، وهو تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم أجهزتنا الأمنية، وغلق الثغرات، وعدم الاستخفاف بخطر داعش وأهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة".

توعُد بالقصاص من منفذي "المجزرة"

من جانبه توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، بالقصاص من منفذي "المجزرة".

وقال الكاظمي في تغريدة: "جرّب الإرهابيون فعلنا، نفي بما أقسمنا، سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص، واللهم فاشهد"، وتابع: "كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين".

من جهته، قال الأعرجي إن "الجريمة الإرهابية التي طالت أهلنا في المقدادية لن تمر من دون حساب للقصاص من الإرهابيين"، مضيفاً في تغريدة أن "قواتنا البطلة ستلاحقهم في جحورهم وتقتص منهم، ثأراً للشهداء الأبرياء".

وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم "الدولة"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".

وكان العراق أعلن عام 2017 تحقيق النصر على "التنظيم" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، إلا أن الأخير لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.