icon
التغطية الحية

وصول قاذفتين أميركيتين برفقة مقاتلات حربية إسرائيلية إلى الخليج

2021.11.11 | 18:14 دمشق

333.png
القاذفة الأميركية "B1- B" ترافقها طائرتان "F-15" الإسرائيليتان (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
تلفزيون سوريا - خالد خليل
+A
حجم الخط
-A

وصلت قاذفتان أميركيتان من طراز "B1- B" إلى منطقة الشرق الأوسط، بالتزامن مع المناورات البحرية التي تجريها لأول مرة كل من إسرائيل والإمارات والبحرين، وتشارك فيها قيادة القوات المركزية الأميركية، لمواجة التهديدات الإيرانية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الخاص للجمهور العربي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، إن قاذفتين أميركيتين من طراز "B1- B" وطائرة تزويد بالوقود أميركية من طراز " KC-10" عبرت سماء إسرائيل في طريقها إلى الخليج"

وأضاف أدرعي، إن طائرات حربية إسرائيلية من طراز "F-15" رافقت القاذفتين في التحليق عبر سماء الشرق الأوسط.

وبحسب المتحدث العسكري الإسرائيلي، يأتي هذا التحليق الجوي في إطار التعاون مع الجيش الأميركي الذي يعتبر عاملاً مهماً في الحفاظ على سماء إسرائيل والشرق الأوسط.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها واشنطن القاذفة "B1" إلى سماء الشرق الأوسط، وآخر مرة كانت في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتقول التقارير الإسرائيلية أن تحليق القاذفة هو نوع من الرسائل التحذير والضغط الأميركي على الإيرانيين، لا سيما بعد تعرض قاعدة التنف الأميركية في سوريا لهجوم بطائرات مسيرة إيرانية الشهر الماضي.

وبالتزامن، أعلنت اليوم قيادة القوات المركزية الأميركية عن انطلاق مناورات بحرية تجريها مع كل من إسرائيل والإمارات والبحرين في مياه البحر الأحمر لمواجهة التهديدات الإيرانية.

وفي هذا السياق، كشف مراسل هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، إيتي بلومنتل، عن هبوط ثلاث طائرات رسمية، أميركية وإسرائيلية وسعودية، في مطار أبو ظبي في آن واحد، في وقت سابق اليوم الخميس.

وبحسب ما رصده مراسل التلفزيون الإسرائيلي، الرسمي، فإن طائرة كبار الشخصيات التابعة للقوات الجوية الأميركية (02-0201) وطائرة لكبار الشخصيات يستخدمها جهاز الموساد الإسرائيلي حطتا معاً في مطار العاصمة الإماراتية أبو ظبي بعدما أقلعتا صباحاً من إسرائيل بالقرب من خليج العقبة.

 

وفي تغريدة لاحقة قال مراسل "كان 11"، إن طائرة سعودية تعود للأسرة المالكة انضمت إلى الطائرتين الأميركية والإسرائيلية وهبطت في أبو ظبي أيضاً.

 

ولم تعلق أي جهة رسمية أو غير رسمية على هذه التحركات.

وتأتي هذه التحركات في ظل ازدياد التصعيد العسكري، الذي يشبه "صراع الظل" بين تل أبيب وطهران، تمثل في زيادة الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا، وفي مناورات ومناورات مضادة بين الطرفين.

يشار إلى أن المناورات البحرية المعلن عنها اليوم، وتشارك فيها لأول مرة كل من إسرائيل والإمارات والبحرين، تأتي رداً على مناورات إيرانية ضخمة هذا الأسبوع.

وكان الجيش الإيراني أطلق يوم الأحد الماضي، مناورات "ذوالفقار 1400"، وهي مناورات عسكرية واسعة النطاق للقوات البرية والبحرية والجوية، في مضيق هرمز وبحر عُمان.