icon
التغطية الحية

13 ألف لاجئ وطالب لجوء في سوريا.. ما جنسياتهم؟

2023.08.29 | 11:11 دمشق

آخر تحديث: 29.08.2023 | 11:11 دمشق

مفوضية شؤون اللاجئين - سوريا
مفوضية شؤون اللاجئين - سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تقريراً كشفت فيه عن أعداد وجنسيات اللاجئين الموجودين في سوريا، ممن يسعون لإعادة التوطين، في الربع الأول من العام الجاري.

ووفقاً للتقرير تم تسجيل 13,064 لاجئاً، و5,585 حالة لطالب لجوء في سوريا، في الربع الأول من عام 2023، 51% منهم من الإناث و49% من الذكور.

حل العراقيون في المرتبة الأولى ممن يبحثون عن اللجوء بنسبة 77٪، تلاهم الأفغان بنسبة 9% ومن ثم السودانيون بنسبة 6%، بالإضافة إلى 2% من الصومال و6% من جنسيات أخرى.

ومن بينهم سجلت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين 153 فردا جديدا، وأصدرت 4,737 بطاقة هوية، وقدمت الدعم القانوني لـ 2,349 لاجئاً وطالب لجوء، في الفترة نفسها.

وقدمت المفوضية بعض الحالات لبرنامج إعادة التوطين وأجريت مقابلات مع 35 شخصاً لتحديد أهلية ملفهم وأحقيتهم في التوطين، في حين تم إعادة التوطين لشخص واحد وتيسير مغادرة 9 أفراد من سوريا في إطار إعادة التوطين.

وأفاد التقرير بتقديم مساعدة نقدية متعددة الأغراض لـ 8,991 أسرة، وتقديم مساعدة نقدية للتدفئة الشتوية لـ 8,561 أسرة.

وأشارت المفوضية إلى أهمية التسجيل للأشخاص الذين يطلبون الحماية الدولية، لـ "تقوم المفوضية بتحديد احتياجاتهم وتقديم الاستجابة الملائمة لهم".

كما يسهم التسجيل في توفير البيانات السكانية الشاملة التي تعزز من تخطيط البرامج الإغاثية، بما في ذلك توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، وتوفير أشكال مختلفة من المساعدة.

بطاقات الهوية التي تُقدم للاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية دليل على الهوية القانونية، وتلعب دورا في منع الاعتقال التعسفي والإعادة القسرية، وتعزز من حرية حركتهم.

كما تمكن البطاقات حامليها من التقدم بطلب للحصول على الإقامة القانونية وتسجيل الأحداث الحيوية "تسجيل المواليد"، والحصول على المساعدة الأساسية في سوريا.

وتتابع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سوريا عملها بتوفير الحماية والدعم للأفراد الذين يعانون من الأوضاع الصعبة، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم للحصول على الإقامة القانونية والمساعدة الأساسية.

اللاجئون السوريون خارج بلادهم

وعلى الرغم من تقرير المفوضية عن تسجيل طالبي اللجوء في سوريا، إلا أن البلاد شهدت أكبر موجة لجوء في العصر الحديث، حيث تؤكد المفوضية السامية أن سوريا "ما تزال تعتبر أضخم أزمة نزوح في العالم، حيث اضطر أكثر من 13 مليون شخص إما للفرار خارج البلاد أو النزوح داخل حدودها".

ويعيش معظم اللاجئين السوريين، وبشكل خاص في دول الجوار مثل لبنان، في حالة من الفقر والعوز، والنقص في خدمات الرعاية الصحية والتعليم والسكن اللائق، فضلاً عن الحرمان من الحقوق الأساسية كالعمل والإقامة.

ووفق مفوضية اللاجئين، لا تبعث الآفاق المستقبلية على التفاؤل بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً بين اللاجئين السوريين، وبشكل خاص الأطفال، حيث يضطرون للخروج من المدرسة من أجل العمل، بالإضافة إلى زيادة حالات الزواج المبكر لدى الفتيات.