icon
التغطية الحية

123 مصاباً في الاحتجاجات الشعبية بالسودان

2021.12.20 | 12:02 دمشق

200695.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم الإثنين، إصابة 123 شخصاً في المظاهرات الشعبية العارمة الرافضة لـ"الانقلاب العسكري" والاتفاق السياسي الأخير، والمطالبة بحكم مدني في البلاد.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على حسابها بموقع "فيسبوك" أن 123 حالة إصابة بالبلاد، وقعت يوم الأحد، منها 121 إصابة في ولاية الخرطوم، وإصابتان في ولاية كسلا.

ولفت التقرير إلى حدوث اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في مناطق التجمعات: "القصر الجمهوري، السوق العربي، صينية الجريف شرق النيل، كبري المك نمر، كبري شمبات، شارع الأربعين، والبرلمان" مما استدعى استعمال الغاز المسيل للدموع. 

ولفت إلى أن اشتباكات القصر الجمهوري أدت إلى حدوث حالات اختناق استدعت دخول المستشفى.

التجمهر قرب القصر الرئاسي

ويوم الأحد، اقترب متظاهرون سودانيون مناهضون للانقلاب العسكري الذي وقع، في 25 تشرين الأول الماضي، من القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، وفق شهود عيان لوكالة "رويترز".

وتوجه المتظاهرون إلى القصر الرئاسي، مرددين هتافات قالوا فيها "الشعب أقوى والتراجع مستحيل" ثم ركضوا إلى الشوارع الجانبية لحماية أنفسهم من الغاز المسيل للدموع.

وعلى الرغم من إغلاق قوات الأمن للجسور في العاصمة تمكن المتظاهرون من عبور جسر يربط مدينة أم درمان بوسط الخرطوم، لكنهم استقبلوا بسيل من الغاز المسيل للدموع.

ويحيي المتظاهرون الذكرى الثالثة للاحتجاجات التي أطلقت شرارة انتفاضة شعبية قادت للإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير.

ويوم السبت، حذّر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في بيان من أن الثورة السودانية تواجه انتكاسة كبرى، وأن "التمترس السياسي من جميع الأطراف يهدد وحدة البلاد واستقرارها".

وفي 21 تشرين الأول الماضي، وقع عبد الفتاح البرهان (قائد الجيش السوداني) وحمدوك اتفاقاً سياسياً يتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل معاً لاستكمال المسار الديمقراطي.

في المقابل عبرت قوى سياسية ومدنية عن رفضها للاتفاق باعتباره "محاولة لشرعنة الانقلاب"، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.