icon
التغطية الحية

1200 شركة شحن مهددة بالتوقف بسبب ضرائب حكومة النظام السوري

2022.09.12 | 10:12 دمشق

شاحنة في معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن - رويترز
شاحنة في معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس "اتحاد شركات شحن البضائع الدولي" في سوريا، صالح كيشور، أن نحو 1200 شركة شحن أبلغت الاتحاد باحتمال الإغلاق الكامل، نتيجة الضرائب المفروضة يومياً والحجوزات غير المقبولة من وزارة المالية في حكومة النظام السوري.

ووصف كيشور القرارات المفروضة من حكومة النظام على الشاحنات كالضرائب والرسوم بمنزلة "تهجير قسري" للشركات السورية، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام.

الأردن يضاعف الرسوم على الشاحنات السورية

كما يشتكي عمال سيارات النقل البري العاملة على الحدود السورية - الأردنية من الإجراءات المفروضة عليهم من الجانب الأردني من جهة فرض رسوم مرتفعة على الصادرات السورية، إضافة إلى التأمينات التي تصل إلى 224 ديناراً أردنياً (315 دولار أميركي) عن كل شاحنة ولمدة 3 أشهر فقط.

وفي السياق، أكد كيشور أن الجانب الأردني يفرض ضرائب على السيارات السورية تشكل ضعف ما يفرضه الجانب السوري على الشاحنات الأردنية، حيث تصل الرسوم إلى 3000 دولار عن كل شاحنة سورية ذهاباً وإياباً.

وأضاف أن أصحاب الشاحنات السورية عبروا أكثر من مرة عن انزعاجهم من أن مئة شاحنة أردنية تدخل يومياً إلى سوريا لتحمل البضائع السورية وبالمقابل الشاحنات السورية محرومة من ذلك، إضافة إلى أنه طالب أكثر من مرة خلال الاجتماعات بالمعاملة بالمثل، ولكن من المعروف أن ذلك قد يؤدي إلى إيقاف التصدير.

وأشار إلى أن وزارة النقل في حكومة النظام تعاونت كثيراً مع الجانب الأردني وقدمت كل التسهيلات المطلوبة لإنجاح قطاع الشحن والتصدير، وخاصة أن الأسطول السوري للنقل ضخم ومؤلف من 21 ألف شاحنة و5000 براد و14 ألف قاطرة ومقطورة تعمل جميعها على القطاع الخارجي.

متى أعيد افتتاح معبر نصيب؟

وافتُتح معبر نصيب – جابر بشكل كامل، في أيلول من العام 2021، وذلك بعد أن توصل الأردن ولبنان والنظام السوري إلى اتفاق يسمح بتوصيل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية، من خلال خط الأنابيب العربي.

وكان قد افتتح المعبر جزئياً في تشرين الأول من العام 2018، بعد إغلاقه لثلاث سنوات عقب سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، إذ انقطعت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد، لتعود التفاهمات بين الطرفين مجدداً بعد سيطرة قوات النظام على كامل محافظة درعا الحدودية مع الأردن.