
أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، أمس الجمعة، عن آخر حصيلة لحالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا، حيث 10 إصابات جديدة.
وبعد تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، وصلت الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 92 ألفاً و 957 إصابة، وإجمالي الوفيات إلى 2319.
وأجرت الشبكة 403 تحاليل جديدة ليصل إجمالي التحاليل إلى 333 ألفاً و 77 تحليلاً، مشيرةً إلى تسجيل 73 حالة شفاء من الفيروس، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين 67 ألفاً و 533.
مناطق "نبع السلام" شمال شرقي سوريا
وأعلنت شبكة الإنذار المبكر عن عدم تسجيل أي حالة وفاة أو إصابة جديدة بفيروس كورونا في منطقة عملية "نبع السلام" التي يسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري بريفي الرقة والحسكة.
وذكرت شبكة الإنذار أنها أجرت 47 تحليلاً جديداً، ليبقى إجمالي عدد الإصابات في منطقة عملية "نبع السلام" 11 ألفاً و 46 إصابة، توفي منها 88 حالة، وتعافى 8286، وذلك بعد تسجيل 280 حالة شفاء جديدة.
وبدأ معدل الإصابات بفيروس كورونا بالانخفاض في مناطق شمال غربي سوريا منذ نهاية تشرين الثاني الفائت، وذلك بعد أن شهدت انفجاراً منذ شهر آب الفائت، الذي ظهر خلاله متحورا "دلتا" و"ألفا"، ما أدّى إلى ارتفاع معدّل الإصابات اليومية بالفيروس.
وأمام الارتفاع بمعدل الإصابات أصبح القطاع الصحي في إدلب مهدداً بالانهيار الكامل، حيث أعلنت "مخابر الإيورن" الخاصة بإجراء تحاليل فيروس كورونا في الشمال السوري، توقفها عن العمل لعدة أيام، بسبب نفاد المواد المخبرية اللازمة لإجراء التحاليل.
ووثقت منظمة "سيف ذي تشيلدرن"، أيلول الفائت، ارتفاعاً في نسبة الإصابات بكورونا وصلت إلى 144 في المئة بين آب وأيلول الفائتين.