icon
التغطية الحية

يونيسيف: 12 مليون شخص يحتاج للمياه النظيفة والصرف الصحي في سوريا

2021.05.25 | 13:41 دمشق

image1170x530cropped.jpg
فتاة تجمع المياه من شاحنة محملة بالمياه في أحد مخيمات النازحين داخليا في شمال غرب سوريا (UNICEF)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إنّ نحو 12.2 مليون شخص في سوريا يحتاج الوصول إلى المياه والصرف الصحي، بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية خلال السنوات العشر الماضية.

وحذرت المنظمة في تقريرها، اليوم الثلاثاء، من أن الهجمات على مرافق المياه والصرف الصحي خلال النزاعات حول العالم، ما تزال تعرّض حياة الملايين من الأطفال للخطر.

ويشير التقرير الذي يسلط الضوء على 9 دول (بينها سوريا)، إلى حجم وتأثير الهجمات على مرافق المياه والصرف الصحي على الأطفال في تلك البلدان المتضررة من النزاعات.

وذكر التقرير الذي يحمل عنوان "المياه تحت القصف - المجلد 3" أن عدد الذين يحتاجون إلى مياه نظيفة وخدمات صرف صحي يُقدر بنحو 48 مليون شخص - بينهم 12.2 مليون شخص في سوريا - نتيجة الهجمات على خدمات المياه والصرف الصحي في النزاعات المسلحة في الدول التسع، بما في ذلك البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

وقال مدير برامج الطوارئ في "يونيسيف" مانويل فونتين إنّ الحصول على المياه هو وسيلة للبقاء، ولا يجب أن تستخدم أبدا كأسلوب حرب.

وأضاف "عندما يتوقف تدفق المياه، يمكن أن تزداد معدلات سوء التغذية والهزال، وتنتشر أمراض مثل الكوليرا والإسهال، وغالباً ما يكون لها عواقب مميتة، لكون المستشفيات لا تعمل، وغالباً ما يُجبر الأطفال والنساء على النزوح بحثاً عن الماء، مما يعرضهم، لا سيما الفتيات، لخطر متزايد من الأذى والعنف".

وأشار التقرير إلى "التأثير الهائل على الأطفال والأسر عندما تتعرض البنية التحتية للمياه والصرف الصحي للهجوم أو التدمير أو السيطرة عليها أو تقييدها في المناطق الخاضعة للحصار خلال النزاعات المسلحة".

ودعت "يونيسيف" إلى توفير الحماية العاجلة للأطفال في الصراعات وضمان الوصول إلى المياه الكافية والنظيفة، داعية جميع أطراف الصراع إلى الوقف الفوري للهجمات على خدمات المياه والصرف الصحي والعاملين في هذه المجالات.

وطالبت بلدان العالم باتخاذ إجراءات حازمة لمحاسبة مرتكبي هذه الهجمات والاستثمار في المياه والصرف الصحي في حالات النزاع، حيث يمثلان خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية.