icon
التغطية الحية

ينذر بارتفاع أسعاره.. الازدحام يعود على محطات الوقود في سوريا

2022.03.17 | 14:04 دمشق

20190415131549afpp-afp_1fn8vd.h.jpg
محطات الوقود في سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عاد الازدحام على محطات الوقود في سوريا، خلال الأسبوع الماضي، في ظل فقدان المازوت والبنزين في بعض المحطات، الأمر الذي ينذر باعتزام حكومة النظام رفع سعره.

وأشار موقع "الليرة اليوم" إلى أن السوريين اعتادوا على تكرار السيناريو ذاته قبل ارتفاع الأسعار والتي تكمن في نقص الوقود وارتفاع أسعاره بشكل كبير واصطفاف طوابير السيارات أمام محطات الوقود.

وعقب ذلك تظهر حكومة النظام بـ "موقف المنقذ" لحل الأزمة عبر رفع أسعار المحروقات وضخها في الأسواق، حيث تصبح متوفرة.

ويشتكى العديد من المواطنين من شح البنزين والمازوت في محطات الوقود، حيث وصل للبعض في مدينة دمشق رسالة لتعبئة مخصصاتهم من الوقود إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها وذلك لعدم توفره بالمحطات.

ورفعت حكومة النظام في الـ 11 من كانون الأول الفائت، سعر لتر البنزين المدعوم، الموزع عبر "البطاقة الذكية"، بنحو 46 في المئة، ليصل إلى 1100 ليرة سورية بعد أن كان سعره 750 ليرة، مبررة ذلك "بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط ولضمان عدم انقطاع المادة أو قلة توفرها".

وسبق أن رفعت "الوزارة" سعر مبيع مادتي المازوت والبنزين أوكتان 90 غير المدعوم، والموزع خارج المخصصات وعبر البطاقة "الذكية" للآليات والمركبات، ليصل سعر لتر المازوت إلى 1700 ليرة سورية، والبنزين أوكتان 90 إلى 2500 ليرة.

أزمة المواصلات

يشتكي المواطنون في جميع مناطق سيطرة النظام من أزمة في المواصلات، وشح وسائل النقل، الأمر الذي يدفعهم لاستخدام الشاحنات المغلقة وشاحنات النقل الصغيرة والمتوسطة، للذهاب والعودة إلى عملهم أو جامعاتهم، وذلك بسبب أزمة المحروقات وتهرب العديد من سائقي "السرافيس" من العمل لبيع مخصصاتهم من الوقود في السوق السوداء.