icon
التغطية الحية

يصل سعرها إلى مليوني ليرة.. البطاريات المزوّرة تغزو الأسواق السورية

2022.12.13 | 16:06 دمشق

سوق الحميدية في العاصمة دمشق (رويترز)
سوق الحميدية في العاصمة دمشق (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

غزت البضائع المزورة ومنخفضة الجودة سوق "البطاريات" في مناطق سيطرة النظام، ما زاد من الأعباء المادية على الأهالي، الذين يحاولون توفير أي مصدر بديل للطاقة في ظل أزمة محروقات غير مسبوقة، إذ يصل سعر البطارية إلى مليوني ليرة سورية.

واشتكى العديد من الأهالي من سوء البطاريات وارتفاع تكاليفها، سواء كانت بطاريات منزلية أو حتى بطاريات السيارات، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، اليوم الثلاثاء.

وتبدأ أسعار البطاريات من 800 ألف ليرة وتصل إلى مليونين ونصف المليون ليرة سورية، لكنها لا تستطيع منافسة البضائع المزورة في السوق، التي تتوافر بأسعار رخيصة لكن مع مواصفات غير دقيقة، وفق ما نقلت "الوطن" عن مستورد لم تكشف اسمه.

التلاعب باستطاعة البطارية

 وأشار المستورد، إلى تلاعب التجار بنوع الاستطاعة على لصاقة البطارية، ليدفع المواطن بهذه الطريقة ثمن بطارية من المفترض أن تشتغل لأكثر من عام، في حين أنها لن تخدمه في الواقع لأكثر من 6 أشهر.

ولفت المستورد، إلى دور النظام في تفشي هذه الظاهرة، بسبب عوائق الاستيراد وعدم ثبات القوانين المتعلقة به ما يسبب خسائر للمستوردين، فضلاً عن إغلاق المخبر المختص بفحص البضائع لضمان جودتها قبل دخولها إلى البلاد.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من واقع كهربائي سيئ جداً منذ أسابيع، حيث وصلت ساعات التقنين بالعاصمة دمشق إلى أكثر من 7 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة فقط وصل، بمعدل 3 - 4 ساعات كل 24 ساعة تقريباً، ما أثار سخط السكان وغضبهم.