icon
التغطية الحية

يرجّح تبعيتها لـ"قسد".. عصابة تسطو على منزل في القامشلي

2022.05.15 | 16:41 دمشق

قسد
عناصر من "قسد" شمال شرقي سوريا
القامشلي - سامي الحسن
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ عصابة مسلّحة يرجّح أنها تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) سطت، مساء أمس السبت، على أحد منازل المدنيين في مدينة القامشلي بريف الحسكة.

وقالت المصادر إنّ أربعة مسلّحين يرتدون  الزي العسكري للقوات الأمنية في "قسد"، سطو على منزل محمد مسكني في حي الهلالية بمدينة القامشلي، وذلك بحجة تفتيش المنزل بحثاً عن نقود مزورة.

وأوضحت أنّ "العائلة فتحت الباب للمجموعة المسلّحة على اعتبار أنّهم تابعون لـ"الأسايش" (قوى الأمن الداخلي)، وبعد دخولهم المنزل وجّهوا أسلحة رشاشة وكاتمة للصوت نحو أفراد العائلة، وطلبوا منهم تسليم ما يملكونه من أموال وذهب".

وأضافت المصادر - نقلاً عن مقرّب من العائلة المُستهدفة - أنّ قيمة المسروقات تجاوزت الـ20 ألف دولار، ضمت مصاغاً ذهبيا ومبالغ مالية بالدولار والليرة السورية، إضافة لهواتف وأدوات ثمينة من أثاث المنزل".

وهدّدت العصابة قبل خروجها من المنزل، أفراد العائلة بالقتل والتصفية في حال تقديمهم لأي شكوى إلى الجهات الأمنية أو نشر الحادثة على وسائل الإعلام.

وبحسب المقرّب من العائلة فإنّ "جميع أفراد العائلة يعيشون في حالة خوف كبيرة منذ تعرضهم لعملية السطو، إثر تلقّيهم تهديدات من المجموعة المسلّحة التي كانت ترتدي الزي العسكري لـ(الأسايش)".

وأضاف أنّ العائلة تقدّمت بشكوى رسمية إلى الجهات الأمنية التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، مردفاً أنّه "لم ينتج عن الشكوى والتحقيق أي شيء، بعد معرفة الأشخاص المسؤولين عن الجريمة".

وأكّد مصدر من العائلة أنّ "جميع المعطيات تشير إلى أن أعضاء العصابة ينتمون إلى أحد الجهات الأمنية في قسد، وأنّهم تلقوا تدريبات عسكرية وكانت بحوزتهم أسلحة رشاشة ومسدسات كاتمة للصوت، وجاؤوا بزي عسكري وسيارة لا تحمل لوحة".

قبل أسبوع، تعرّض المواطن عبد الرّحمن المريخ الذي يملك محلّاً للصرافة والحوالات المالية في مدينة الحسكة، للاعتداء بالضرب من 5 أشخاص ملثّمين ومسلّحين كانت تقلّهم سيارة "فان" بيضاء لا تحمل لوحة رقمية، وسرقوا منه حقيبة بداخلها مبلغ 45 مليون ليرة سوريّة و8200 دولار أميركي وألف يورو.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة "قسد" في الحسكة وعموم شمال شرقي سوريا تشهد، منذ بداية العام الجاري، ارتفاعاً في عمليات السطو المسلّح والخطف مقابل فدية، وسط ترجيحات بأنّ عناصر من "قسد" يقفون وراء تلك العمليات.