البث المباشر
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن قصف مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف -35" لمواقع في العراق قبل 10 أيام.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الإسرائيلي روي بن يشاي قوله إن القاعدة التي تم قصفها هي القاعدة الأقرب إلى سوريا، وتديرها ميليشيات تابعةٌ لإيران، ويتم من خلالها إدخال سلاح إلى سوريا ولبنان.
وأشار بن يشاي إلى أن القاعدة ذات موقعٍ استراتيجي لأن الصواريخ التي تخزن فيها يمكن أن تكونَ على جبهة القتال خلال ساعات إذ إن المسافة نحو سبعمئة كيلومتر بين القاعدة والحدود مع إسرائيل.
وأضاف أن الموقع الذي تم قصفه يتبع لما وصفه بالميليشيات الموالية لإيران في العراق.
وكانت صحيفة إندبندنت عربية قد نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن إسرائيل تحركت في العراق كما تحركت في سوريا، وتستطيع التحرك في اليمن وإيران من أجل منع أعدائها من نقل الأسلحة النوعية، أو التمركز في نقاط استراتيجية.
من جانبه لم يستبعد رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق، ورئيس معهد دراسات الأمن القومي عاموس يدلين اليوم أن تكون إسرائيل قد هاجمت أهدافا إيرانية في العراق.
وقال يدلين في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن العراق يشكل شريانا لوجستيا بالنسبة لإيران، وإن المعركة ضد إيران قد تتوسع من سوريا إلى لبنان والعراق.
ورجح يدلين أن تكون الادعاءات بأن إسرائيل هي التي قصفت في العراق صحيحة، وشدد على أن إسرائيل مصممة على العمل من أجل تجنب المعركة مع إيران.
وبخصوص الحديث عن أن الهجوم الإسرائيلي نفذ بطائرة "إف 35" قال يدلين إنه لا يعرف بالضبط أية طائرة تم استخدامها، ولكن من المنطقي أن يتم استخدامها.
يذكر أن تقارير كانت قد تحدثت عن استهداف قاعدة أشرف التي تقع 80 كم من الحدود مع إيران، أصيب خلاله مستشارون إيرانيون، وكان الهدف هو شحنة من قاذفات صواريخ بالستية نقلت إلى المنطقة من إيران قبل فترة قصيرة.
