icon
التغطية الحية

ياسر العظمة يعلن حصوله على الجنسية الإمارتية.. ماذا كان رد متابعيه؟

2021.05.27 | 21:36 دمشق

60afaaef4c59b733cb7d2c47.jpg
الممثل السوري ياسر العظمة (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الممثل السوري ياسر العظمة اليوم الخميس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة منحته الجنسية الإماراتية.

وقال "العظمة" في منشور على صفحته بموقع فيس بوك "شرفتني دولة الإمارات العربية المتحدة بمنحي الجنسية الإماراتية، فشكراً لسمو الشيخ محمد بن راشد راعي الفنون والآداب والعلوم على هذه المكرمة وكل التقدير لسموه لمنحه الإقامة الذهبية لكثير من الفنانين العرب والسوريين، والتي تتيح لهم فرصة العمل والإقامة المستمرة في ربوع الإمارات".

 

 

وانتقد متابعو الفنان ياسر العظمة من خلال تعليقاتهم على المنشور حصوله على الجنسية الإماراتية فقال بعضهم " حقيقة تستاهل أنت وبشار إسماعيل، وباسم ياخور وأشباهكن، تستاهلوا جنسيات وتكريمات وكتير قصص، خاصة إنكن صمدتوا على الطوابير وعلى قطع الكهرباء، وعلى "هات الهواوي ولاك" وغيرها من الأمور" في إشارة إلى تعامل أجهزة النظام السيئة مع السوريين.

بدوره قال محمد عدنان أحد المتابعين للفنان ياسر العظمة إن "الإمارات أستاذ ياسر لا تحتضن المواهب المبدعة كما تزعم الإمارات تحتضن من هم أصحاب أموال ومشاهير ومن لديه النفوذ المادي.. ماذا عن المغتربين منذ سنين طويلة ومن قضى نصف حياته فيها.. ماذا عن الشعب الإماراتي الشقيق.. الذي يُسميك أجنبي ويُسمي نفسه مواطن وأنت تعرف الفرق جيداً "البلد المصطنعة الذي تكلمت عنها في حلقة (شو هالبلد) هي التي تفتخر بأنها منحتك جنسيتها.. من باب الإنسانية المادية فقط".

 

Capture_6.PNG

 

وانتقد آخر حضانة الإمارات لمؤيدي النظام بشكل خاص عن غيرهم قائلاً " وين في شبيح موجود بالإمارات.. شكراً الإمارات لأنك تعرفينا عليهم".

وانتقل الممثل "ياسر العظمة " إلى دبي لتحضير مشروعه الدرامي المقبل، بعد زيارته الأخيرة إلى دمشق، خلال شهر أيار الفائت، والحديث عن فشله في إيجاد شركة فنية سورية تتبنى مشروعه، وأظهرت الصور التي نشرها موقع ET بالعربي، "العظمة" برفقة المنتج الإماراتي عبد الرزاق العنيزي، والفنان وليد توفيق، والممثل بشار إسماعيل، وآمال المغربي، والفنان محمود قصير والمخرج وليد ناصيف.

وسبق أن أعلن الفيلسوف الألماني البارز يورغن هابرماس، في مطلع شهر أيار الجاري، رفضه قبول جائزة أدبية مِن دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما عبّر المسؤولون عن الجائزة عن أسفهم لهذا الرفض.