icon
التغطية الحية

وكالة روسية تتهم تركيا بإرسال سوريين للقتال إلى جانب أوكرانيا

2022.03.10 | 12:35 دمشق

2022-02-12t133546z_608327177_rc28is9uecx6_rtrmadp_3_ukraine-crisis-kherson-drills.jpg
عناصر من الجيش الأوكراني في كييف (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

زعمت مصادر إعلامية روسية، اليوم الخميس، أن تركيا أرسلت أكثر من ألفي مقاتل سوري إلى أوكرانيا، في الوقت الذي تؤكد فيه الولايات المتحدة أن روسيا سترسل جنوداً من قوات نظام الأسد للقتال إلى جانب الجيش الروسي في الغزو الذي يشنه ضد أوكرانيا.

وادعت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، نقلاً عن مصادر في المعارضة السورية (لم تسمها) أن "تركيا أرسلت أكثر من 2000 مقاتل من سوريا إلى ناغورنو كاراباخ في أذربيجان للمشاركة في القتال ضد أرمينيا في عام 2020".

وأضافت أن "معظم هؤلاء المقاتلين بقوا هناك بعد انتهاء الأعمال العسكرية، ثم أرسلت تركيا جزءاً من المقاتلين السوريين ودول أخرى من كاراباخ، إلى أوكرانيا للمشاركة في الصراع إلى جانب الجيش الأوكراني".

وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء المسلحين انضموا إلى الفيلق الأجنبي الذي أنشأته السلطات الأوكرانية سابقاً.

في وقت سابق، ذكرت إذاعة "سبوتنيك" الروسية أن "المسلحين الذين قاتلوا في سوريا وصلوا إلى أوكرانيا".

روسيا تسعى لإشراك قوات سورية في غزو أوكرانيا

ويوم الثلاثاء الماضي، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إنها تعتقد أن روسيا تحاول الآن تجنيد مقاتلين سوريين لتعزيز المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحفيين، "هناك أنباء عن سعي موسكو لاستجلاب مقاتلين سوريين لزيادة قواتها في أوكرانيا، ونعتقد أن هناك حقيقة في ذلك" مضيفاً أنه "من المثير للاهتمام أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيضطر إلى الاعتماد على المقاتلين الأجانب"بحسب الإذاعة الوطنية العامة الأميركية.

ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخبر لأول مرة يوم الأحد، قائلة إن روسيا تبحث عن سوريين شاركوا في القتال، ويمكن أن يساعدوا روسيا في السيطرة على مدن مثل العاصمة الأوكرانية كييف.

وأشار كيربي إلى أنه ليس لديه معلومات عن أعداد المقاتلين السوريين الذين يحاول الروس إشراكهم في المعركة.

وليس من الواضح كم من الوقت قد تستغرق هذه المجموعة من المقاتلين السوريين للوصول إلى أوكرانيا، أو كيفية اندماجهم مع الجيش الروسي، أو مدى فعاليتهم في بلد ليسوا على دراية به.