icon
التغطية الحية

وفد عسكري روسي يستطلع جنوب إدلب لإنشاء نقطة مراقبة

2019.09.27 | 02:17 دمشق

قوات من الجيش الروسي في سوريا (الأنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

وصل وفد عسكري من الجيش الروسي إلى بلدتي تل المرق وأم صهريج في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في مهمة استطلاعية لإنشاء نقطة مراقبة في المنطقة.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الوفد العسكري الروسي قام باستطلاع المنطقة القريبة من بلدة أبو دالي، الواقعة شرقي مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

وتقع هاتان البلدتان على خط النار الذي يفصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة، حيث وصلت قوات النظام إلى هذه المنطقة في بداية العام الجاري، إثر شنها هجوماً برياً من بلدة أبو دالي بهدف الوصول إلى مطار أبو ظهور العسكري شرقي إدلب.

وأكد المراسل أن الوفد العسكري الروسي قد اقتصرت مهمته على الاستطلاع دون تثبيت أي نقطة مراقبة حتى الآن.

وفي حال تم تثبيت نقطة في هذه المنطقة من قبل روسيا، فإنها ستكون أول نقطة يتم إنشاؤها من الجانب الروسي، وفق اتفاق "خفض التصعيد".

وبدأ الجيش التركي بإنشاء نقاط المراقبة في إدلب منذ تشرين الأول من العام الماضي، ووصل عدد النقط التركية حتى الآن إلى تسع نقاط مراقبة في ريفي إدلب وحلب وحماة، بهدف وقف إطلاق النار بين النظام وفصائل المعارضة.

وتوصّلت الدول الراعية (روسيا – تركيا – إيران) إلى اتفاق "خفض التصعيد" في الجولة الرابعة من جولات "أستانا" في الرابع من شهر أيار من العام الماضي، ويقضي الاتفاق بإقامة أربع مناطق آمنة في سوريا لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد

وشملت مناطق خفض التصعيد كلاً من إدلب والأرياف المحيطة بها في حلب و حماة واللاذقية، والغوطة الشرقية، وريف حمص الشمالي، ودرعا، والقنيطرة.

يذكر أن قوات النظام مدعومة من حلفائها روسيا وإيران، شنت حملة برية على الغوطة الشرقية – أحد مناطق خفض التصعيد- في شباط الماضي، أدت إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف من المدنيين نتيجة القصف المكثف من طيران روسيا والنظام، وانتهت بتهجير أهالي مدن وبلدات الغوطة نحو الشمال السوري، كذلك الأمر بالنسبة لريف حمص الشمالي التي تم التوصل فيه إلى اتفاق بين روسيا والفصائل لإخلاء المنطقة وتهجير أهاليها، بعد شن الطيران الروسي وطيران النظام مئات الغارات الجوية على بلدات ريف حمص الشمالي.