icon
التغطية الحية

وفد روسي في الأردن لبحث مكافحة المخدرات و"استقرار جنوبي سوريا"

2023.01.11 | 16:17 دمشق

الوفد الروسي في اجتماع مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي - وزارة الخارجية الأردنية
الوفد الروسي في اجتماع مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي - وزارة الخارجية الأردنية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف على رأس وفد، اليوم الأربعاء، إلى الأردن لبحث عدد من القضايا المرتبطة بالملف السوري.

وقالت قناة "المملكة" الأردنية إن وزير الخارجية أيمن الصفدي التقى الوفد الروسي، الذي ضمّ ممثلين عن وزارتي الدفاع والخارجية، وناقشوا "تثبيت الأمن والاستقرار في الجانب السوري ومواجهة تحدي تهريب المخدرات منه إلى المملكة".

وأكّد الصفدي على ضرورة "تثبيت الاستقرار في الجنوب السوري ومواجهة تهديد تهريب المخدرات"، معتبراً أن وجود الميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري يشكّل خطراً على أمن المملكة، وأن الأخيرة تتخذ كل ما يلزم من إجراءات لمواجهته ويسعى للتعاون مع روسيا على إنهائه.

ودعا وزير الخارجية إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي ينهي "الأزمة السورية" ويحقق طموحات شعبها ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين وفق القرار الأممي 2254.

كذلك رحّب باعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار 2672 الخاص بتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.

من جانبه قال المبعوث الروسي إن بلاده ستتعاون مع المملكة في مواجهة ما سمّاها "التحديات في الجنوب السوري"، خصوصاً فيما يتعلق بتهريب المخدرات.

الصفدي: "الوجود الروسي جنوبي سوريا عامل استقرار"

وكان الصفدي قد اعتبر، في تصريح سابق، أن الوجود الروسي جنوبي سوريا "عامل استقرار" وأن الميليشيات في الجنوب السوري، التي تدعم عمليات التهريب وغيرها من الأعمال العدوانية، تهدد الأمن الوطني الأردني.

ويعلن الجيش الأردني، باستمرار، عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط الملايين من حبوب مخدر "الكبتاغون" قادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران في سوريا، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.

وسبق أن أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا قل حجم الوجود الروسي في سوريا ما تسبب بمزيد من المشكلات مع الميليشيات الشيعية على حدود الأردن، مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعودة ظهور تنظيم "داعش" مرة أخرى.