icon
التغطية الحية

الأردن يطالب بالتنسيق مع روسيا في جنوبي سوريا

2022.11.03 | 16:48 دمشق

وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي والروسي سيرغي لافروف (الخارجية الأردنية)
وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي والروسي سيرغي لافروف (الخارجية الأردنية)
ّإسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصف الأردن اليوم الخميس، الوجود الروسي جنوبي سوريا بـ "عامل استقرار"، مؤكداً على ضرورة التنسيق بين الأردن وروسيا بشأن الوضع في الجنوب السوري.

ونقلت قناة "المملكة" عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قوله خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في عمان أنّ المباحثات التي جرت بينهما تركزت على "الأزمة السورية" والأخطار الكامنة التي قد تهدد الأمن الأردني على الحدود في الجنوب السوري، التي تهدد الأمن الوطني.

وأشار الصفدي خلال المؤتمر إلى "خطر تهريب المخدرات إلى الأردن وعبره والميليشيات التي تدعم عمليات التهريب هذه وغيرها من الأعمال العدوانية، والازدياد في البؤر الإرهابية وأخطار أخرى".

وأضاف أن "الوجود الروسي في الجنوب السوري هو عامل استقرار في هذه الظروف التي يبقى الحل السياسي للأزمة هدفا لم يتحقق" وشدد على "ضرورة التنسيق الأردني الروسي في التصدي لهذه التحديات".

وأكد أنه استعرض مع نظيره الروسي الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2245، للحفاظ على وحدتها وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين.

وأكد الصفدي على "ضرورة تشديد القرار 2642 الذي نعتبره في الأردن ضرورة لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق" و"للتخفيف من معاناة أشقائنا".

وأطلع الصفدي، لافروف، على طرح الأردن الذي يبحثه مع الدول العربية "حول بلورة دور عربي جماعي قيادي في جهود حل الأزمة السورية".

ويعلن الجيش الأردني، باستمرار، عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين حبوب مخدر "الكبتاغون" قادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران في سوريا، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.

وسبق أن أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا قل حجم الوجود الروسي في سوريا ما تسبب بمزيد من المشكلات مع الميليشيات الشيعية على حدود الأردن، مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعودة ظهور تنظيم "داعش" مرة أخرى.

وفي 17 من كانون الثاني الماضي، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته إثر ارتفاع واضح في عمليات التهريب والتسلل من سوريا.