البث المباشر
وصل وفد النظام السوري، مساء السبت، إلى مدينة جدة السعودية لحضور أولى الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية التي ستعقد يوم الجمعة المقبل، وسط أنباء عن بدء التحضيرات لزيارة رئيس النظام بشار الأسد إلى المملكة.
هل سيشارك بشار الأسد في قمة جدة؟
وقالت صحيفة "رأي اليوم" التي يديرها السياسي الفلسطيني المؤيد للنظام السوري، عبد الباري عطوان، إنها علمت من مصادر وصفتها بـ"المطلعة" أن وفد النظام المكون من مسؤولين دبلوماسيين وأمنيين وإعلاميين وصل إلى السعودية تحضيراً لزيارة بشار الأسد إلى المملكة.
ومن المتوقع أن يصل بشار الأسد إلى السعوديّة قبل انعقاد القمّة العربية المُقرّرة في 19 من الشّهر الحالي، بحسب المصادر، حيث سيجري ترتيب استقبال مُنفصل عن بروتوكول استقبال القادة العرب الذين سيحضرون القمّة العربية من قبل المسؤولين السعوديين.
الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية
وتنطلق اليوم الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الجامعة العربية على مستوى كبار الخبراء، ويمثل النظام السوري في هذا الاجتماع معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رانيا أحمد، في حين سيترأس وزير الاقتصاد محمد سامر خليل وفد النظام لاجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، والمقرر انعقاده يوم غد الإثنين.
وتنطلق بعد غدٍ الثلاثاء، الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، والذي يمهد لاجتماع وزراء الخارجية، حيث ستتسلم المملكة العربية السعودية رئاسة القمة من الجزائر، رئيس القمة العربية للعام الماضي.
ويجري في اجتماعات المندوبين مناقشة التوصيات ومشاريع القرارات التي سترفع إلى اجتماع وزراء الخارجية المقرر انعقاده يوم الأربعاء المقبل، بحضور وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، حيث سيعتمد مشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ومن المتوقع بدء وصول القادة والملوك العرب المشاركين في القمة العربية بدءاً من يوم الخميس.
عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية
وفي السابع من أيار الجاري، قرر وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم إعلان القرار.
ومساء الأربعاء الماضي، تلقّى رئيس النظام السوري بشار الأسد دعوةً من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة العربية.
وعلقت مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ومنظماتها في 16 تشرين الثاني 2011، بناء على قرار من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري عقب اجتماع طارئ، على خلفية قمع النظام السوري، الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
