البث المباشر
توفي ثلاثة أشخاص بينهما سيدتان من عائلة واحدة، وأصيب ثلاثة آخرون بكسور ورضوض متعددة، اثنان منهم بحالة خطرة إثر وقوع حادثي سير منفصلين ظهر أمس الثلاثاء في منطقة حسياء على طريق عام حمص _ دمشق.
وقال مصدر في "شرطة الطرق العامة" لـ"تلفزيون الخبر" المقرب من النظام السوري، إن شخصاً توفي وأصيب آخر مرافق له إثر تدهور سيارة سياحية نوع (أفانتي) قرب مفرق شنار، نتيجة السرعة الزائدة ما أدى إلى خروج السيارة عن الطريق.
وأضاف أن فرق الإسعاف نقلت المصابين إلى "مشفى الباسل" بحي الزهراء في حمص.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، توفيت سيدة وابنتها البالغة من العمر 24 عاماً، وأصيب زوجها وابنها بكسور ورضوض متفاوتة إثر تدهور سيارتهم من نوع (تويوتا) قرب مؤسسة الدواجن في منطقة حسياء أيضاً.
وأشار مصدر في الطرق العامة إلى أن سبب الحادث هو قطع الطريق من قبل كلب شارد ومحاولة السائق تجنب صدمه ما أدى إلى تدهور السيارة، حيث نقلت الإصابات إلى مشافي مدينة حمص.
وأوضح مصدر طبي في "مشفى الباسل" بحي كرم اللوز أن الأم وابنتها توفيتا نتيجة شدة الإصابات التي تعرضتا لها في الحادث، في حين بقي شاب (22 عاماً) بحالة حرجة وما يزال في غرفة العمليات، وأما الأب فأصيب بكسور وحالته مستقرة.
يشار أن طريق حمص _ دمشق شهد عدة حوادث سير في المنطقة نفسها وأدت إلى وفيات، حيث توفي شخصان وأصيب ثلاثة آخرون إثر تدهور سيارة سياحية قرب قرية شمسين بداية شهر نيسان الفائت.
وفي مدخل حمص الغربي، توفي رضيع ووالده وأصيب شخصان آخران برضوض وجروح إثر تصادم سيارتين خلال الأسبوع الماضي قرب مفرق قرية نقيرة.
وتشهد عدة مناطق في سوريا حوادث سير بشكل متكرر، نتيجة عدم وجود ضوابط مرورية تحدد سرعة العربات على الطرق السريعة، بالإضافة إلى خطورة بعض الطرق السريعة والتي لا تتوافر فيها شاخصات وسبل تخفف نسبة وقوع الحوادث.
