icon
التغطية الحية

وفاة طفلين شمال غربي سوريا أحدهما بحادث سير |صور

2022.03.31 | 12:05 دمشق

حادث سير
تزايد في عدد حوادث السير شمال غربي سوريا (الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفي طفلان شمال غربي سوريا، أمس الأربعاء، أحدهما بحادث سير في منطقة الباب شرقي حلب، والثاني بانفجار في ريف إدلب.

وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) - عبر معرّفاته الرسمية - إنّ حادث سير على طريق قباسين - الكندرية في منطقة الباب، أودى بحياة طفلٍ وأصاب رجلاً بجروح، نقل على إثرها إلى مشفى قريب في المنطقة.

وأضاف الدفاع المدني - عبر صفحته على "فيس بوك" - أنّ فرقه أسعفت رجلاً أيضاً إثر حادث سير مماثل على طريق دويبق - تركمان بارح في منطقة صوران اعزاز شمالي حلب، كما أسعفت طفلاً بحادثٍ آخر على طريق بلدة باريشا شمالي إدلب.

اقرأ أيضاً.. وفاة امرأة وإصابة 3 أشخاص من عائلة واحدة بحادث سير في ريف حلب

ويوم الثلاثاء الفائت، توفيت الطفلة آية أيمن دك (7 سنوات)، دعساً بسيارة شحن تركيّة، وذلك في أثناء ذهاب الطفلة - المهجّرة من بلدة منغ شمالي حلب - إلى  مدرستها في مدينة اعزاز، وفق ناشطين.

وبحسب الدفاع المدني، فإنّ فرقه استجابت، منذ بداية العام الحالي، لأكثر من 300 حادث مروري في شمال غربي سوريا، وأدّت تلك الحوادث إلى وفاة 4 أشخاص، وإصابة أكثر من 240 آخرين.

وفاة طفل بانفجار في إدلب

توفي الطفل مصطفى البكور (10 سنوات)، أمس الأربعاء، إثر انفجار في قرية شنان بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وقال الدفاع المدني السوري - عبر صفحته في "فيس بوك" - إنّ جسماً من مخلّفات قصفٍ سابق لـ روسيا وقوات النظام السوري انفجر خلال مساعدته عائلته في رعي الأغنام.

وأواخر شهر شباط الفائت، أصيب طفلان بانفجار مخلّفات حرب في بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، كما قضى مدنيان، أواخر شهر كانون الثاني الماضي، بانفجار مماثل في بلدة مرعيان القريبة.

يشار إلى أنّ آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام السوري وحليفه الروسي، موجودة في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتشكّل تهديداً كبيراً على حياة السكّان هناك.

وسبق أن كشف الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أواخر العام المنصرم، عن تزايد انفجارات مخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، مشيرةً إلى أن معظم الضحايا كانوا من الأطفال.

كذلك ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقتٍ سابق، أنّ الحرب في سوريا أدّت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، مطالبة بإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.