البث المباشر
توفيت سيدة في العقد السابع من عمرها من جراء إطباق باب مصعد لبناء سكني بالقرب من دوار هارون بمدينة اللاذقية عليها في أثناء استخدامها له.
وقال قائد فوج إطفاء اللاذقية، مهند جعفر، إن مجموعة من الفوج استجابت لنداء أهالي في البناء بوجود حالة استعصاء سيدة في المصعد، حيث أخرجت السيدة التي أطبق باب المصعد على عنقها وبقي رأسها داخل المصعد وجسدها خارجه.
وذكر فوج إطفاء اللاذقية في منشور على صفحته في (فيس بوك)، أن الحادثة حصلت في أثناء صعود امرأتين مسنتين للمصعد وقبل إغلاق الباب وصعود الثانية، تحرك المصعد والباب مفتوح بسبب عطل طرأ على "حساس الباب"، ليقوم المصعد في أثناء صعوده بحجز امرأة مسنة ما بين أرضيته وسقف الطابق الثالث والضغط عليها بشكل عنيف.
من جهته، أشار مصدر طبي في المشفى الوطني باللاذقية إلى أن السيدة وصلت إلى المشفى مفارقة الحياة.
حوادث المصاعد في سوريا
وأصبحت حوادث المصاعد في الآونة الأخيرة، تشكل خطراً كبيراً يواجه المواطنين في سوريا، نتيجة الأعطال المفاجئة والإهمال في إجراء الصيانة الدورية للمصاعد، الأمر الذي يعرضها للتهالك مع الاستخدام المستمر، يضاف إلى ذلك مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي تتسبب في توقف المصاعد المفاجئ، مما يعرض حياة الأطفال والمرضى وكبار السن للخطر وذلك بسبب احتجازهم داخل المصاعد لفترات طويلة.
وتتكرر حوادث المصاعد الكهربائية بشكل مستمر، كان آخرها تعرض إعلامية في تلفزيون النظام، للاحتجاز هي وطفلتها الصغيرة، في مصعد كهربائي بمدينة طرطوس نتيجة انقطاع الكهرباء عنه، وسط رفض عمال طوارئ الكهرباء وصل التيار لو لدقيقة واحدة لإخراجها وطفلتها منه.
وقالت الإعلامية نعمة علي، إن شركة طوارئ الكهرباء لم تستجب لطلب تشغيل الكهرباء لإخراجها من المصعد، وأجابت بـ "مو حرزانة نجيب الكهرباء نص دقيقة، طلعوهم بشكل يدوي"
أزمة الكهرباء
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم، ووصلت ساعات القطع في بعض المحافظات لأكثر من 20 ساعة متواصلة.
