icon
التغطية الحية

وفاة ثلاثة أطفال سوريين غرقاً قرب مخيمهم في لبنان

2023.02.04 | 06:16 دمشق

سهل البقاع
زعم رئيس بلدية القاع أن طفلين شقيقين كانا يسبحان في بركة ماء غرقا وجاء ابن عمهما ليخلصهما فغرق معهما - NNA
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

فقد ثلاثة أطفال سوريين، لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، حياتهم غرقاً في قناة مائية ملأتها مياه الأمطار بالقرب من مخيم يقيمون فيه بسهل البقاع شرقي لبنان.

وقال رئيس بلدية القاع اللبنانية، بشير مطر، إن طفلين شقيقين كانا يسبحان في بركة ماء غرقا، وجاء ابن عمهما ليخلصهما فغرق معهما.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنه "تم العثور على جثث الأطفال الثلاثة بعد عمليات بحث قام بها عناصر من الجيش ومديرية المخابرات، وبمساعدة من البلدية التي استقدمت جرافة"، مضيفة أن جثثهم نقلت إلى مستشفى الهرمل الحكومي بواسطة الدفاع المدني.

ويشهد اللاجئون السوريون في مخيمات لبنان، وبشكل خاص في البقاع وعرسال وتلك التي تقع في المناطق الجبلية، واقعاً مأساوياً كل عام مع بدء فصل الشتاء، بسبب اشتداد العواصف والثلوج ودرجات الحرارة المنخفضة.

وتضرب لبنان، منذ بضعة أيام، عاصفة تسببت بأمطار غزيرة وتساقط ثلوج، وألحقت أضراراً بالبنى التحتية المترهلة في عموم لبنان، بما في ذلك مخيمات اللاجئين ومرافقهم الأساسية.

اتهامات سابقة للجيش اللبناني بإغراق الاجئين

وفي نيسان الماضي، توفي 3 أطفال سوريين وأمهم في حادثة غرق قارب، كان يقل 60 شخصاً بينهم سوريون ولبنانيون قبالة سواحل مدينة طرابلس اللبنانية، خلال محاولتهم الهرب من لبنان بحراً نحو ملاذ آمن.

واتهم لاجئون ناجون الجيش اللبناني بإغراق قاربهم، وذلك عبر اعتراضه بطريقة عنيفة من قبل زورق آخر، ما أدى لانقلابه وغرقه، وأسفر عن وفاة ما لا يقل عن 8 أشخاص.

وقال أحد الناجين من حادثة الغرق عبر تسجيل بثته منصّة "ميغافون" الإعلامية (لبنانية مستقلة) إن "طراداً عسكرياً تابعاً للجيش اللبناني اصطدم بمركبنا بهدف إغراقه، وقالوا لنا (بدنا نقبّركن)".

وأكد ناج آخر أنه "كان مع المهاجرين داخل القارب، وفي أثناء الرحلة اعترضهم زورق تابع للجيش اللبناني". مضيفاً: "ورغم وجود أطفال داخل المركب، قال لنا أحد عناصر الجيش (والله بدي غرقكم)".