icon
التغطية الحية

وفاة امرأة إثر انفجار جسم غريب في مدفأة حطب بمدينة دير الزور

2023.01.31 | 16:35 دمشق

لم تفلح المحاولات الطبية في إنقاذ السيدة إذ تسببت الشظايا في مختلف أنحاء الجسم إلى حدوث نزيف صاعق - إنترنت
لم تفلح المحاولات الطبية في إنقاذ السيدة إذ تسببت الشظايا في مختلف أنحاء الجسم إلى حدوث نزيف صاعق - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفيت سيدة تبلغ من العمر 50 عاماً، اليوم الثلاثاء، من جراء انفجار "جسم غريب" في مدفأة الحطب التي تستخدمها في منزلها بحي الجورة في مدينة دير الزور.

وقال مدير "مشفى الأسد"، مأمون حيزة، لموقع "غلوبال" المقرب من النظام السوري، إن السيدة يسرى عبد المحسن (50 عاماً) أسعفت إلى المشفى، مساء أمس، وهي تعاني من جروح وحروق بالغة إثر انفجار جسم غريب في مدفأة الحطب، حيث جرى تقديم الإسعافات لها وبقيت تحت المراقبة.

لكن لم تفلح المحاولات الطبية منذ يوم أمس في إنقاذ السيدة، إذ تسببت الحروق والشظايا في مختلف أنحاء الجسم إلى حدوث نزيف صاعق تسبب بوفاتها صباح اليوم، وفقاً لحيزة.

ولم يذكر الموقع نوع "الجسم الغريب" الذي أدى إلى الانفجار، إن كان قنبلة يدوية، أو بقايا أحد الصواريخ أو القنابل العنقودية التي رمتها طائرات النظام قبل سيطرة قواته على المدينة أواخر عام 2017.

ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في سوريا

وسبق أن ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الحرب في سوريا أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، مطالبة بإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.

كما قال تقرير سنوي صادر عن "مرصد الألغام الأرضية" إن سوريا سجلت "أكبر عدد من ضحايا الألغام" في العام 2020، إذ قتل وأصيب 2729 شخصاً من جراء انفجار الألغام في سوريا.

وتعدّ القنابل العنقودية من أكثر الأسلحة ضرراً لعدم تفجّر قسم كبير منها بسبب قدم تصنيعها، في حين أن أنواعاً محددة منها مصممة على ألا تنفجر إلا بملامستها. ويعدّ الأطفال من أبرز ضحايا هذه القنابل، لجهلهم بماهيتها عندما يعثرون عليها في أثناء لعبهم في قراهم أو الأراضي المحيطة بها.