icon
التغطية الحية

وعود متكررة من دون تنفيذ.. حي التضامن بدمشق خدمات سيئة وإهمال متعمّد

2024.06.08 | 16:38 دمشق

حي التضامن
آثار الدمار في حي التضامن جنوبي دمشق ( أ ف ب )
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يعاني سكان حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق، من سوء الخدمات المقدمة لهم، رغم الوعود المتكررة من الجهات المعنية بالنظام السوري بالنهوض بواقع المنطقة.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن حي التضامن الذي تسكنه مئات العائلات الفلسطينية يعاني من الإهمال وعدم توفر الخدمات الأساسية، وما يزيد الوضع سوءاً الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.

ووجه ناشطون فلسطينيون في الحي، دعوة إلى محافظ دمشق للوفاء بالتزاماته التي قطعها قبل عدة سنوات، والتي تشمل إزالة الأنقاض المتراكمة من المباني المدمرة، وتعبيد الطرقات، وتنظيف الأزقة لإعادة الحياة إلى الحي الذي شهد دماراً هائلاً، بحسب المجموعة.

وأكدوا أن المباني متهالكة والشوارع غير معبّدة وتغص بالقمامة ومخلفات الحرب، وأبدوا استغرابهم بأن يكون الحي بهذا الوضع على الرغم  من قربه الشديد من مركز القوة الإدارية في العاصمة، مكتب محافظ دمشق.

وكان مهندسون ومسؤولون في محافظة دمشق، زاروا الحي عدة مرات وأطلقوا وعوداً بإعادة الإعمار وتحسين البنية التحتية، لكن دون أي تنفيذ على أرض الواقع، وفقاً للمجموعة.

الأزمة الاقتصادية تزيد معاناة اللاجئين الفلسطينيين 

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعاً معيشيةً صعبةً في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانخفاض دخل الفرد.

ويواجه فلسطينيو سوريا صعوبات في تأمين الاحتياجات الأساسية، فالرواتب الشهرية التي يتقاضونها سواء من العمل في القطاعات الحكومية أو الخاصة لا تكفيهم، ولا حتى المساعدات الإنسانية المقدمة من وكالة الأونروا.
 

وأضافوا لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن ذلك  أدى  إلى دفع العديد منهم إلى العيش تحت خط الفقر الشديد، حيث يقل دخل الفرد عن دولارين في اليوم.


فلسطينيو سوريا يهاجرون منها

وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أفادت بارتفاع أعداد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا المهاجرين إلى ليبيا، بحثاً عن فرص عمل، في ظل انتشار البطالة والفقر.

وقالت المجموعة إن نحو 45 شاباً، تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاماً، من مخيم خان دنون جنوب غربي العاصمة دمشق هاجروا إلى ليبيا للعثور على فرص عمل تتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية المتدهورة.

وذكرت المجموعة أن "العديد من الشباب يتجهون إلى مكاتب السفر التي تعرض فرص عمل في مجال البناء والأعمال الحرة، بأجور تصل إلى 300 دولار أميركي شهرياً".