icon
التغطية الحية

"البقاء على قيد الحياة".. مجموعة العمل تصدر تقريرها السنوي بشأن فلسطينيي سوريا

2024.02.29 | 12:22 دمشق

آخر تحديث: 29.02.2024 | 12:58 دمشق

مخيم اليرموك
يوفر التقرير بيانات عن الضحايا والمعتقلين والمفقودين في عام 2023 بالإضافة إلى تفاصيل ميدانية وبحثية - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • يتناول التقرير الأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين السوريين داخل سوريا وفي دول العالم خلال العام الماضي.
  • يوفر التقرير بيانات عن الضحايا والمعتقلين والمفقودين في عام 2023، بالإضافة إلى تفاصيل ميدانية وبحثية.
  • يسلط التقرير الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها فلسطينيو سوريا ويقدم قصص نجاحهم داخل سوريا وخارجها.
  • يختم التقرير بتوصيات لتحسين الحالة العامة للاجئين الفلسطينيين وضمان حياة آمنة وكريمة لهم.

أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" تقريرها الميداني السنوي للعام 2023، بعنوان "فلسطينيو سوريا.. البقاء على قيد الحياة"، ترصد فيه الأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين السوريين في سوريا ودول العالم، والتغييرات التي طرأت عليها خلال العام الماضي.

ويتضمن التقرير، الذي صدر اليوم الخميس ويقع في 228 صفحة، بيانات عن الضحايا والمعتقلين والمفقودين خلال العام 2023، بالإضافة إلى تفاصيل تم رصدها من خلال فريق ميداني وبحثي على مدار العام 2023 للأحداث التي مرت بها المخيمات والتجمعات الفلسطينية داخل سوريا، وتجمعات فلسطينيي سوريا خارج البلاد.

وذكرت "مجموعة العمل" أن تقريرها "يغطي مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك المشكلات والتطورات العامة التي تعرض لها فلسطينيو سوريا في مناطق انتشارهم داخل سوريا وفي مناطق اللجوء التي فروا إليها أو في دول الجوار، أو في الدول الأوروبية، أو دول العبور التي علقوا فيها خلال رحلة هروبهم من ويلات الحرب".

ويسلط التقرير الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها فلسطينيو سوريا، وقصص نجاحهم داخل سوريا وخارجها، ويختم بمجموعة من التوصيات التي من شأنها النهوض بالحالة العامة للاجئين الفلسطينيين وتأمين حياة آمنة وكريمة لهم، وفق المجموعة.

فلسطينيو سوريا: سوء وتردي الأوضاع داخل البلاد وخارجها

وذكر التقرير أن أوضاع فلسطينيي سوريا شهدت خلال العام 2023 "سوءاً وتردياً على المستويات كافة، داخل سوريا وخارجها، فلم يكد يصحو الفلسطينيون من صدمات القصف والاعتقال والتشريد حتى واجهوا كوارث فقدوا خلالها أحبتهم وممتلكاتهم".

وأضاف أن "قرارات الأونروا وضعف مساعداتها خلقت واقعاً مريراً للعائلات الفلسطينية السورية، وجعلت مساعداتها الأمل الوحيد لإنقاذ العائلات الفلسطينية من طغيان الواقع الصعب الذي حولهم إلى فقراء لا يملكون قوت يومهم، وكأن حالهم كحال الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة لكنه ما يزال على قيد الحياة".

ويتناول التقرير "مجمل جوانب الحياة والمشكلات والانتهاكات والتطورات العامة التي تعرض لها فلسطينيو سوريا في شتى مناطق انتشارهم داخل سوريا أو في مناطق اللجوء التي فروا إليها في دول الجوار أو في الدول الأوروبية أو دول العبور التي علقوا فيها خلال رحلة الهرب من ويلات الحرب".

وأشارت "مجموعة العمل" إلى أن تقريرها يأتي "باعتبارها منظمة حقوقية وضمن سلسلة تقارير وأبحاث تتابع الشأن الفلسطيني السوري، وترصد الانتهاكات والأحداث التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون السوريون منذ العام 2012، لتوثيق مرحلة مهمة من مراحل اللجوء الفلسطيني، وإعداد الوثائق اللازمة للدفاع عن حقوقهم في مختلف المحافل الدولية والقانونية".

للاطلاع على التقرير كاملاً هنا.