icon
التغطية الحية

وسط توتر مع روسيا.. وصول قاذفات استراتيجية أميركية إلى بريطانيا

2022.02.11 | 11:02 دمشق

4e20bba8a347fe2da40d7b44f9f5bc2f.jpg
قاذفات استراتيجية أميركية (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن سلاح الجو الأميركي، وصول قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 إلى المملكة المتحدة للمشاركة في مناورة "مخطط لها منذ فترة طويلة" مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي وسط التوتر الذي يشهده الغرب مع روسيا بخصوص أوكرانيا.

وقال سلاح الجو في بيان، اليوم الجمعة، إن القاذفات التي وصلت إلى المملكة المتحدة (لم يحدد عددها)، جاءت من قاعدة مينوت الأميركية في داكوتا الشمالية، وهبطت في قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية على بعد 150 كيلومتراً غرب لندن.

وأضاف البيان أن المناورة "المخطط لها منذ فترة طويلة تهدف إلى تحسين مستوى الاستعداد وقابلية التشغيل المشترك لمراقبة الحركة الجوية التي تنسق الضربات التي تنفذ دعماً للقوات البرية".

وأشار إلى أن "تناوب القاذفات يعزز التزام الولايات المتحدة تجاه الحلفاء في الناتو (…) للحفاظ على أمننا الجماعي وسيادتنا".

إلى ذلك، قالت البحرية الأميركية، أمس الخميس، إن أربع مدمرات أميركية غادرت الولايات المتحدة الشهر الماضي، للمشاركة في تدريبات بحرية في منطقة الأسطول السادس التي تغطي البحر الأبيض المتوسط خصوصاً.

وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن "المدمرات يو إس إس ذا سوليفان ويو إس إس غونزاليس ويو إس إس دونالد كوك ويو إس إس ميتشر تبحر في مسرح العمليات الأوروبي"، مبينة أن هذه المدمرات ستشارك في سلسلة من الأنشطة البحرية مع الأسطول السادس وحلفائنا في الناتو".

ولفت إلى أن "عمليات الانتشار هذه ستوفر مرونة إضافية لقيادة الأسطول السادس".

من جهتها أعلنت روسيا الخميس وصول ست سفن حربية إلى شبه جزيرة القرم للمشاركة في مناورات مقبلة في البحر الأسود المتاخم لجنوب أوكرانيا.

وسبق أن قرّرت الولايات المتحدة الأميركية إرسال ما يقرب من ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى بولندا ورومانيا، بهدف حماية أوروبا الشرقية من التداعيات المحتملة للأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وأخيراً، وجّهت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بحشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، وهدّدت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا شنت هجوماً على أوكرانيا، إلّا أنّ روسيا ترفض تلك الاتهامات وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا، لكنها حشدت عشرات الآلاف من جنودها على الحدود.