icon
التغطية الحية

وزير كهرباء نظام الأسد: هذا الشتاء سيكون سيئاً في سوريا

2020.11.15 | 18:52 دمشق

5e9af4814c59b7398b493a1d-6uqn78w4ub3xvvocg18eercbdl8847lp97qxqwdntub.jpg
(إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوضح وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، اليوم الأحد، أن إنتاج الكهرباء سيرتفع ليصل إلى 3 آلاف و200 ميغا واط في بداية الشهر القادم في أحسن الأحوال.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الزامل أمام أعضاء في برلمان الأسد، كشف فيها أن البلاد "بحاجة إلى أكثر من 7 آلاف ميغا، ولكم التقدير كيف سيكون وضع هذا الشتاء".

وأشار إلى أن وزارته تعمل حالياً على تأهيل المحطات التي تعرضت للدمار بسبب قصف النظام، و"إنشاء محطات جديدة ضمن الإمكانيات المتاحة" لافتاً إلى أن 50% من العاملين في الوزارة غادروا البلاد خلال سنوات الحرب، و80% منهم من الكوادر الفنية.

اقرأ أيضاً: حكومة النظام: التدفئة والطبخ يرفعان الطلب على الكهرباء في سوريا

اقرأ أيضاً: حكومة الأسد: عوائد بالمليارات بعد رفع أسعار الخبز والمحروقات

اقرأ أيضاً: حكومة النظام: التدفئة والطبخ يرفعان الطلب على الكهرباء في سوريا

وقال الزامل إن هناك معاناة كبيرة في تأمين الغاز والفيول، حيث يصل للمحطات حالياً بين 9 – 10 مليون متر مكعب غاز يومياً، في حين أنها تحتاج لـ 18 مليون متر مكعب، ويصل بين 5 – 6 آلاف طن فيول يومياً بينما تحتاج المحطات لـ 10 آلاف طن.

واعتبر أن التقنين الحاصل في مناطق سيطرة النظام يتم بصورة "عادلة" على حد زعمه، ولكن المشكلة التي تعانيها غالبية المناطق السورية سببها أن الإمكانات المتاحة حالياً لا تتجاوز ألفين و500 ميغا واط.

وأضاف الوزير أن "توفير الغاز المنزلي والمازوت للمواطنين باعتقادي سوف يخفف من أعباء الكهرباء وأنا أتحدث يومياً لوزير النفط لكن هم أيضاً لديهم مشاكلهم" بحسب تعبيره.

وكان الزامل قد أعلن في الـ 8 من شهر تشرين الثاني الحالي، أن صيانة الأعطال الموجودة في الشبكة الكهربائية قد تستغرق 3 أشهر، كما سبق أن أكد أن واقع الكهرباء في سوريا خلال فصل الشتاء القادم سيعاني من صعوبات، خاصةً مع توجه المواطنين للاعتماد على الطاقة الكهربائية، نتيجة عدم توفر المحروقات والغاز.